هل أنت مستعِدٌّ للمخاطرة من أجل حياة أفضل؟

هل أنت مستعِدٌّ للمخاطرة من أجل حياة أفضل؟


 




يحلم كثير من الناس بحياة أفضل، وتتعد أحلامهم بين حلم الثراء والحصول على وظيفة مرموقة، أو الاستمتاع بصحة جيدة وحياة خالية من الأمراض… ولكن هل أنت مستعِدٌّ للمخاطرة من أجل حياة أفضل؟


هل أنت مستعِدٌّ للمخاطرة من أجل حياة أفضل؟

إليك خطوات الاستعداد للمخاطرة وكيفية إدارتها والتعامل معها:

فهم درجة المخاطرة.

نتَّخِذ كلَّ يوم قرارات تنطوي على قدر من المخاطرة، وقد تُسفِر عن نتائج سلبية؛ بل قد تكون كارثية أحيانًا. فعندما نُحِبُّ، يكون هناك احتمال لأن يكون الطرف الآخر لا يُبادِلنا الحب. وعندما نحاول، يكون هناك احتمال للفشل. وعندما نستثمر، فثمة احتمال الخسارة؛ ولكن يجب الإيمان بأن نسبة المخاطرة تختلف من شخص لآخر، تبعًا لطبيعته الشخصية والظروف المحيطة به.

إدارة المخاطر.

تعني إدارة المخاطر في المقام الأول تخفيف آثار تلك المخاطر. وتَظهَر المخاطر بوضوح عندما يحاول الإنسان تغيير مهنته؛ فهذا أمر مُرعِب للغاية، ولكن يمكن تخطيه بالإرادة القوية والإصرار على النجاح.
وعندما يتعلق الأمر بإجراء عملية جراحية مثل عملية الليزك، يُمكِن تخفيف حِدَّة مخاطر هذه العملية إذا أحسنت اختيار جَرَّاح خبير له سُمْعة مرموقة في هذا المجال، وهيَّأت كافة الظروف من أجل نجاح تلك الجراحة.

المخاطرة الكبرى.

إن مخاطر الحياة لا تنتهي، ولكن أكبر مخاطرة من وجهة نظري هي أن تعيش حياتك بطريقة لا تجعلك تندم في النهاية. لذا، يجب أن تُدرِك أن ثمَّة مخاطرة كبيرة في الركون إلى عدم الفعل، والخوف من اتخاذ مبادرات لتغيير أوضاع مستقرة وثابتة.
على سبيل المثال، البقاء في وظيفة ذات راتب مرتفع، ولكنها لا تُشبِع طموحك قد يؤدي بك إلى المخاطرة بالشعور بالندم بعد ذلك.
وهكذا، نرى أن بعض الاختيارات التي تنطوي على قدر من المخاطرة قد تؤدي إلى نتائج كارثية، ولكن تذكَّر أنك عندما تخاطر بنفسك ووقتك ووظيفتك من أجل حياة أفضل، من الممكن أن تحقق أشياء مُذهِلة لا يمكن تخيُّلها.

والآن، يجب أن تسأل نفسك هل أنت مستعِدٌّ للمخاطرة من أجل حياة أفضل؟


تحميل كتاب حكم وتعاليم ستيفن آر كوفى لـ ستيفن كوفى

حمٍّــل نسختك الإلكترونية من الكتاب "PDF"

أحصل على نسختك الورقية من الكتاب



تعليقات