ملخص و تحميل كتاب حكم وتعاليم د.ستيفن كوفي

ملخص و تحميل كتاب حكم وتعاليم د.ستيفن كوفي




يعد «ستيفن آر.كوفي» من أعظم معلمي العصر الحديث، في سن الشباب كان من المتوقع للدكتور «كوفي» أن يعمل في الفندق الذي تملكه عائلته، ولكنه لم يسر في هذا الطريق فقد أراد أن يكون له إسهام مختلف: أن يكون معلمًا، أن يكرس حياته لهدف تحرير القدرات الإنسانية، ومن أجل هذه الغاية درس بجامعة هارفارد، وأصبح أستاذًا جامعيًا، من أشهر كتبه كتاب «العادات السبع للناس الأكثر فعالية» الذي صدر عام 1989 واعتبره الكثيرون أكثر كتب العصر تأثيرًا.

في السطور التالية دعنا نطوف بين مجموعة من حكم وتعاليم د.ستيفن كوفي:

• لكل إنسان قيمته، ولكل إنسان قدراته وإمكانيات هائلة لا حدود لها.

• إن عدم الاعتراف بالخطأ هو أمر أعظم بكثير من ارتكاب الخطأ نفسه، فالناس يسامحون الأخطاء لأنها عادة ما تكون نابعة من العقل وسوء تقدير الأمور، ولكنهم لا يسامحون بسهولة أخطاء القلب وسوء النية والعجرفة.

• لا تستخدم أبدًا كلمة وعد حتى تكون مستعدًا تمامًا لتدفع كل ما يقتضيه حفاظك عليه، فلا شيء يدمر الثقة أكثر من قطع وعد دون الالتزام به – والعكس صحيح – فليس هناك ما يبنى الثقة أكثر من الالتزام بالوعد.

• لكي تحصل على قدر أكبر من الحرية يجب أن تكون أكثر تحملًا للمسئولية ويجب أن تمارس قدرًا أكبر من الانضباط.

• لكي ننشئ أطفالًا مطيعين فأنا وأنت كآباء يجب أن نظهر قدرًا أكبر من الطاعة لقواعد ومبادئ معينة.

• لكي نعيد بناء العلاقات المنهارة يجب أولًا وقبل أي شيء أن نفحص قلوبنا لنعرف مسئولياتنا وأخطاءنا الخاصة.

• يبدو أن كثيرًا من الناس يعتقدون أن النجاح في جانب من الحياة قادر على تعويض الفشل في جانب آخر، ولكن هل هذا ممكن؟ الفعالية الحقيقية تتطلب الموازنة.

• هناك وقت للعقل لكي يحكم ووقت للقلب لكي يحكم.

• كل منا يحرس بوابة تغيير في حياته، لا يمكن فتحها سوى من الداخل.



• يتمتع كل إنسان بأربعة هبات: الوعي بالذات، والضمير، والإرادة المستقلة، والخيال الإبداعي، وهذه الهبات الأربع تعطينا الحرية الإنسانية المطلقة: القوة لأن نختار وأن نستجيب وأن نتغير.

• أنا أُعَلِم الناس كيف يعاملونني من خلال ما أسمح لهم به.

• إذا كنت أريد حقًا أن أحسن من وضعي فيمكنني أن أعمل على الشيء الوحيد الذي يخضع لسيطرتي – ألا وهو نفسي.

• أشعل عود ثقاب وقد يحرق مبنى بأكمله، أو يضيء مكانًا مظلمًا – الخيار لك أنت.

• مواجهة العقبات أمر لا مفر منه، أما البؤس فهو اختيار.

• إننا أحرار في أن نختار تصرفاتنا ولكننا لسنا أحرارًا لنختار نتائج هذه التصرفات.

• إن أي شخص يحدث اختلافًا حقيقيًا نحو الأفضل أو الأسوأ يمتلك ثلاث صفات مشتركة: الرؤية والانضباط والشغف، وقد تمتع «هتلر» بالصفات الثلاث ولكن كان ينقصه التحلي بصفة رابعة أساسية ألا وهي الضمير – فكانت النتيجة دمارًا.

• كن مصباحًا ولا تكن قاضيًا، كن قدوة ولا تكن ناقدًا.

• انظر إلى نقاط ضعف الآخرين بشفقة لا باتهام، فليس ما يقومون به أو ما يجب أن يقوموا به هو المهم، المهم هو الاستجابة التي تختارها في هذا الموقف وما يجب عليك أن تفعل.

• أغلبنا يقضي الكثير من الوقت فيما هو مُلِح، ولكننا لا نقضي الوقت الكافي فيما هو مهم.

• أهم عمل نقوم به في حياتنا بأكملها وفي عالمنا بأكمله يتم داخل جدران منازلنا الأربعة.

• كثير من الناس يفكرون بطريقة ثنائية، أما... أو... فهم يعتقدون أنك إذا كنت لطيفًا فأنت لست صارمًا، ولكن التفكير الذي يؤدي إلى تحقيق المنفعة للجميع يعني أنه يمكنك أن تكون لطيفًا وصارمًا في نفس الوقت.

• عندما نفقد سيطرتنا على أي مشكلة فإن مسئوليتنا تكمن في تغيير التعبير المرسوم على وجوهنا: أن نبتسم، وأن نتقبل المشكلة بصدق وسلام ونتعلم كيفية التعايش معها رغم عدم رغبتنا في ذلك، لكننا من خلال هذه الطريقة لا نمكن المشكلة من السيطرة علينا.

• كل النصائح السديدة الموجودة في العالم لن يكون لها أي أهمية إذا لم تتعامل مع المشكلة الحقيقية.
• عندما يتعلق الأمر بتنمية قوة الشخصية والأمان الداخلي والمواهب والمهارات الفريدة لدى أي طفل، فليست هناك مؤسسة تضاهي قدرة المنزل على التأثير فيه بشكل إيجابي.

• يكمن الخوف في أعماق القلب، والتخلص منه يتطلب علاقة صادقة وحقيقية ومخلصة وداعمة، الأمر ليس مسألة فهم فكري على الإطلاق!

• إن أعظم احتياج لأي إنسان على المستوى المادي هو البقاء على قيد الحياة أما على المستوى النفسي هو أن تجد من يفهمك ويدعمك ويثق فيك ويقدرك.

• عندما تستمع بتعاطف إلى شخص آخر فإنك تعطي هذا الشخص الهواء الذي يحتاج إليه ليتنفس.
• اسع إلى فهم الآخرين أولًا، ثم اسع إلى أن يفهموك.

• أغلب الناس لا يستمعون بهدف الفهم، وإنما بهدف الرد، فهم إما يتحدثون أو يعدون أنفسهم للحديث ومن ثم فإنهم يرشحون كل ما يستمعون له عبر أطر منظورهم الفكري ويسقطون قصص حياتهم على حياة الآخرين.

• يتصرف الناس وفقًا لما يشعرون به أكثر مما يفكرون فيه.

• كلما فهمت الآخرين جيدًا زاد تقديرك إياهم، وزاد أيضًا شعورك بالاحترام تجاههم، أن تمس روح إنسان آخر أشبه بسيرك على أرض مقدسة.

• عندما يتألم الآخرون حقًا وتستمع إليهم برغبة صادقة في أن تفهم سوف تتعجب من سرعة مصارحتهم إياك، وسوف يرغبون في مشاركتك مشاعرهم طبقة تلو الأخرى، وكأنك تقشر بصلة حتى تصل إلى قلبها الداخلي الأبيض.

• الكلمات أشبه ببيض يلقى من ارتفاع شاهق، فليس بمقدورك أن تسترجعه أو أن تتجاهل الفوضى التي خلفها سقوطه.

• التردد على دور العبادة لا يعني بالضرورة اتباع المبادئ التي تدرس هناك، فقد تكون ناشطًا في التردد على دور العبادة دون أن تنشط في تطبيق تعليماتها.

• لا تدافع عن نقاط ضعف الآخرين ولا تدافع عن نقاط ضعفك، عندما ترتكب خطأ اعترف به وصححه وتعلم منه فورًا.

• التواضع هو أعظم فضيلة فمنه تنبع كل الفضائل الأخرى.

• إحدى أهم طرق تأكيد النزاهة هي أن تكون مخلصًا لمن هم غائبون، فقيامك بذلك يساعدك على بناء ثقة الحاضرين، وعندما تدافع عن الأشخاص الغائبين فإنك تحافظ على ثقة الحاضرين.

• عندما يوقعك سلوكك في مشكلة ما فإن سلوكك أيضًا هو الذي يجب أن يخرجك منها.

• مشكلاتك تبدأ أولًا في قلبك أنت.

• إذا وضعت الأشخاص المناسبين في الأماكن الخاطئة فإنك تحصل على نتائج سيئة، فيجب أن تروي الأزهار التي تزرعها لكي تنمو.

• عندما يتم إشراك الناس بطريقة صادقة وهادفة يكونون مستعدين للالتزام بتقديم أفضل ما لديهم.

• بإمكانك أن تشتري يد شخص، ولكنك عاجز عن شراء قلبه، ففي قلبه يكمن حماسه وإخلاصه، بإمكانك أن تشتري ظهره ولكنك عاجز عن شراء عقله، ففي عقله يكمن إبداعه وبراعته وموارده.

• ليس بإمكانك أن تغير الثمرة دون أن تغير البذرة.

• المبادرة في التعامل مع أي خطأ هي الاعتراف به على الفور، وتصحيحه والتعلم منه، وهذا يحول أي فشل إلى نجاح.

• الاعتراف بالجهل كثيرًا ما يكون الخطوة الأولى في طريقنا نحو التعلم.

• إذا لم نعلم أطفالنا فسوف يعلمهم المجتمع، وسوف يعيشون – ونحن معهم – مع النتائج.

• القيمة الحقيقية للتعليم لا تكمن في اكتساب نقود أو وظيفة ولكنها قيمة شخصية وروحية تعمل على بناء الشخصية، فالتعليم يجعل منك زوجًا أو زوجة، أو أبًا أو أمًا أو مواطنًا أفضل، فتتعلم كيف تفكر بطريقة تحليلية وإبداعية وتتعلم أن تكتب وتتواصل بوضوح وإقناع، وتتعلم كيف تقرأ مع القدرة على تمييز الصالح من الطالح، وتنمي طريقة تفكيرك تجاه الحياة والمشكلات، وتتعمق معرفتك الأساسية ويتسع أفقك، وتزداد قدرتك على التعاطف مع الآخرين وتقديرهم، وبوجه عام تصبح إنسانًا يتسم بقدر أكبر من المثالية والتماسك والقوة والحكمة.

• المعرفة بلا عمل هي في الحقيقة عدم معرفة.

• إذا أردت أن تحصل على ابن يسرك ويتعاون معك أكثر فكن له أبًا أكثر تفهمًا وتعاطفًا ودعمًا وحبًا.

• في العلاقات تحتل الأمور الصغرى أهمية كبرى.

• قوانين الحب تقوم أساسًا على تقبل الآخرين كما هم، والاستماع لهم بتفهم واحترام مشاعرهم وبناء العلاقات معهم بعناية واهتمام.

• لكي تكون قائدًا يجب أن تتمتع بالرؤية، والمبادرة، والصبر، والاحترام، والإصرار، والشجاعة والإيمان.

• اضرب بسوطك كل ميل بداخلك للمماطلة وعدم الانضباط وكل استعداد لديك إلى الضعف، افعل ذلك بمفردك، وسوف تتخلص من هذه الميول والأهواء، ولكن الأمر ليس سهلًا – بل إنه أمر من أصعب الأمور – ولكن خذ وقتك لتفعل ذلك، وراقب السكون التدريجي والقوة التي ستدخل حياتك.

• أشرك الناس في المشكلة، أغرقهم فيها حتى يتشربوها تمامًا ويشعروا بأنها مشكلتهم وسوف تجدهم يميلون لأن يصبحوا جزءًا مهمًا من الحل.

• أغلب الاجتماعات مضيعة للوقت، وهذا لسوء الإعداد الشديد لها وعدم إتاحة فرصة للتكاتف الحقيقي بين الناس من أجل توليد حلول أفضل.

• التكاتف مع الآخرين موجود في كل مكان في الطبيعة فإذا زرعت نبتتين بالقرب من بعضها فسوف تتشابك جذورهما وتتحسن جودة التربة، مما يجعل كلتا النبتتين تنمو بصورة أفضل عما لو كانتا منفصلتين، وإذا ما ربطت قطعتين من الخشب معًا فإن قوتهما تزداد مقارنة بكل واحدة منهما على حدة، فالكل أكبر من مجموع الأجزاء.

• تتولد الصراعات على مستوى علاقات العمل عندما ينصب كل اهتمامك على نفسك: كيف أحقق ما أريد بأقل ضرر ممكن؟ أما تجاوز الصراعات فيتطلب أن نصب كل تركيزنا على الجماعة: كيف نحقق شيئًا مذهلًا معًا؟

• يثق الناس بفطرتهم فيمن يتمتعون بشخصية تقوم على المبادئ السليمة.

• هناك أشخاص نثق فيهم ثقة عمياء لأننا نعرف شخصياتهم فسواء كانوا يتمتعون بالفصاحة أم لا، وسواء كانوا يحسنون التعامل مع العلاقات الإنسانية أم لا، فإننا نثق بهم ونعمل بنجاح معهم.

• الثقة هي صمغ الحياة، إنها أهم مكون أساسي في التواصل الفعال، إنها المبدأ الأساسي الذي يربط كل العلاقات معًا.

• عندما تكون هناك ثقة عالية يكون التواصل سهلًا خاليًا من الجهد وفوريًا، فإذا ارتكبت خطأ فنادرًا ما يكون ذلك مهمًا، لأن الناس يعرفونك.

• ضع المبادئ نصب عينيك في حياتك، فالمبادئ لا تتفاعل مع أي شيء، لا تطلقنا أو تهرب مع أعز أصدقائنا، لا تنتظر الفرصة لتنتقم منا، لا تستطيع أن تمهد طريقنا بطرق مختصرة أو إصلاحات سريعة، لا تتوقف على سلوكيات الآخرين أو البيئة أو توقيت صلاحيتها، المبادئ لا تموت ولا تتواجد في يوم وتختفي في اليوم التالي.

• تصحيح المبادئ أشبه ببوصلة، دائمًا ما توضح لنا الطريق وإذا عرفنا كيف نقرؤها فلن نضل الطريق أبدًا أو نحتار أو تخدعنا الأصوات والقيم المتنازعة.

• قد يختلف فهمنا للأمور اختلافًا كبيرًا ولكننا نعيش بمنظوراتنا الفكرية لسنوات، ونتصور أنها "حقائق" ونشكك في شخصية أو كفاءة أي شخص لا يستطيع أن يرى "هذه الحقائق".

• إننا نرى العالم – ليس على ما هو عليه – وإنما على ما نحن عليه، أو كما اعتدنا رؤيته.

• عندما نفتح أفواهنا لنصف ما نراه، فإننا في الحقيقة نصف أنفسنا ووجهات نظرنا ومنظوراتنا الفكرية.

• تختلف حياتنا كثيرًا بمعرفة الأمور التي تشكل أهمية بالغة بالنسبة لنا، وبوضع هذه الصورة في أذهاننا سنتمكن من أن نكون ونفعل أكثر ما يهمنا كل يوم.

• إذا كان السلم لا يستند إلى الحائط الصحيح، فإن كل درجة تصعدها تأخذنا إلى المكان الخاطئ بسرعة أكبر.

• في جوهر أي أسرة شيء ثابت لا يتغير وفي داخل كل أسرة رؤية وقيم مشتركة.

• لكي نغير أنفسنا بفاعلية، علينا أولًا أن نغير رؤيتنا للأمور.

• عملية تحقيق المنفعة للجميع عملية أساسية ليس فقط في مجال العمل وإنما في كل علاقات الحياة، إنها التذكرة التي تمكنك من دخول قلب أي إنسان.

• الفوز أمر ممتع ولكن هناك أكثر من طريقة لتحقيقه، فالحياة ليست لعبة تنس لا يفوز فيها سوى لاعب واحد، ولكنها تنطوي على مزيد من المتعة عندما يفوز كل الأطراف، عندما تخلق واقعًا جديدًا يسعد الجميع.

ومن المقولات المفضلة للكاتب ستيف آر. كوفي:

أحصل على نسختك الالكترونية من الكتاب "PDF"

أحصل على نسختك الورقية من الكتاب