ستة أشياء تُساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك

ستة أشياء تُساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك







الحياة مليئة بلحظات النجاح والفشل، وقد يؤثر ذلك سلبًا في ثقتنا بأنفسنا. غياب احترام الذات قد يُسبِّب الكثير من المشكلات في كثيرٍ من جوانب الحياة، وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب. تكمن الخطورة في أن البشر لا يدرون ماذا يفعلون للخروج من المأزق حين يواجهون مشكلاتٍ تتعلق بفقدان الثقة. من المؤكَّد أن كل شيءٍ يبدو أصعب حين تفقد الثقة بنفسك وبقراراتك.



ستة أشياء تُساعدك على تعزيز ثقتك بنفسك

ممارسة الرياضة.

أول ما ينبغي لك القيام به أن تستعيد نشاطك، وأبرز الوسائل لتحقيق ذلك هي ممارسة الرياضة. يعتقد معظم الناس أن مَن يمارسون الرياضة يمارسونها دون سببٍ ضروري، كأن يصيروا أكثر جاذبية. ولكن لممارسة الرياضة، في الواقع، من الفوائد ما هو أكبر كثيرًا من مجرد الحصول على جسدٍ جميل؛ فالرياضة تقلل الإجهاد الذي تشعر به، وتُحسِّن صحتك، وتُعزِّز ثقتك بنفسك، وتُقدِّم لك مَنفذًا اجتماعيًّا جديدًا.
 
غيِّر بيئتك المحيطة.

أحيانًا، كل ما تحتاج إليه هو الخروج من الحالة التي تعيشها، والنظر إلى الأمور من منظورٍ آخر. اذهب في رحلةٍ، أو زُر بعض أقاربك، أو احصل على إجازةٍ، أو انتقل إلى مدينةٍ أخرى إن شعرت بالحاجة لذلك؛ فأحيانا يمتلئ المكان بذكرياتٍ غير مرغوبٍ فيها، مما يجعلك في حاجةٍ لاستراحةٍ من ذلك. وقد يكون كل ما تحتاج إليه هو رحلةٌ قصيرةٌ تساعدك على الخروج من الحالة التي تعيشها.
 
افعل شيئًا جديدًا.

قيامك بشيء جديدٍ يُذكِّرك بأنك قادرٌ على التكيُّف والتعلُّم، ويزيد شعورك بالحياة، ويجعلك تدرك أنك قادرٌ على أن تعيش الحياة التي تراها مناسبةً لك. فكِّر فيما أردت القيام به ولم تفعل فقط؛ لضعف ثقتك بنفسك.
 
توقف عن التشكيك في نفسك.

لا أعني بذلك أن تتجاهل هذا الصوت الداخلي في أعماقك، ولكن هل لاحظت أنك دائمًا تدور حول الشيء ذاته؟ إذا كان الجواب بـ “نعم”، فربما عليك النظر في أحد الخيارين التاليين:
– افعل شيئًا حيال ذلك.
– تقبَّل الأمر وتوقَّف عن تعنيف نفسك.
كل ما حولك يدفعك للتشكيك في ذاتك وتأجيل أحلامك، مما يجعل التفاضل بين هذين الخيارين أمرًا صعبًا للغاية. التفكير الزائد عادة ما يؤدي إلى اتِّخاذ قرارات غير موفقةٍ، أو عدم القدرة على اتِّخاذ قرارٍ على الإطلاق؛ وهذا الأمر أسوأ من اتِّخاذ قرارٍ دون تفكير. الأهم هنا هو حلُّ الأمور، لا تُضيِّع وقتك وطاقتك في التفكير فيها طوال اليوم.
 
لا تختبئ خلف شبكتك الاجتماعية.

قد يُلبِّي فيسبوك أو تويتر “جرعتك اليومية من التواصل الاجتماعي”، لكن الهدف من الشبكات الاجتماعية ليس أن تَحِلَّ مكان التواصل المباشر بشكلٍ كامل؛ فهناك الكثير من تفاصيل التواصل الفعلي بين البشر، التي لا يمكن للشبكات الاجتماعية أن تَحِلَّ مَحَلَّها. كما أن عدم التواصل مع معارفك لفتراتٍ طويلةٍ قد يجعل التواصل في المستقبل أكثر صعوبة. استخدم شبكتك الاجتماعية للتواصل فقط مع أصدقائك القدامى ومعرفة أخبارهم.
 
غيِّر مظهرك.

أحيانًا، قد يكون الناس تافهين. وشئنا أم أبَيْنا، فنحن جميعًا نعلم ذلك، وتُهمنا المظاهر كثيرًا. بإمكانك وحدك أن تُقرر ما إذا كان المظهر أمرًا مُهمًّا لك، فتحرص عليه. إن الأمر أكبر من مجرد خطواتٍ تتبعها كي تعزز ثقتك بنفسك. تغيير خزانة ملابسك، وتجديد مظهرك أمرٌ هامٌّ أيضًا. بعض الناس غير راضين عن أسنانهم، والإنفاق عليها أمرٌ لا يمكن التغاضي عنه لديهم؛ لكن ستكون أكثر سعادةً إذا كانت لديك ابتسامة واثقة.


آمل أن تساعدك تلك النصائح، ولكن تذكَّر أنك تعرف نفسك أكثر، ولديك نظرةٌ ثاقبةٌ للأمور، لا يعرفها غيرك. بإمكانك وحدك أن تعرف ما يعُوقك عن إخراج أفضل ما لديك؛ فانطلق واستمتع قليلًا!

أحصل على كتاب قوة الثقة بالنفس




تعليقات