تعلم التاثير في الاخرين و كيف تُحوِّل لا الى نعم من كتاب علم التأثير
تعلم التاثير في الاخرين و كيف تُحوِّل لا الى نعم من كتاب علم التأثير
يوضح “كتاب علم التأثير في الآخرين” للمؤلف كيفين هوجان للقارئ كيف
يمكنه التأثير في الآخرين للحصول على موافقتهم على اقتراحه، وذلك في زمن قياسي
وبدون مجهود شاق. فمن خلال المزج بين أحدث الأبحاث في مجال التأثير في الآخرين،
وتجارب عملية حول العالم أجمع، يقدم الكتاب أسرارا بسيطة للغاية تساعد القارئ على
تحويل “لا” إلى “نعم"
من الكتب القليلة التي يجب على الجميع قراءتها ، لأنه يمس حياتهم
الشخصية والعملية معًا، ومن شأنه أن يساعدهم على تحقيق قفزات نجاح كبيرة ومستمرة.
كتاب علم التأثير و فن تحويل لا إلى نعم
وكل سر من أسرار هذا الكتاب تم اختباره عدة مرات وفي مواقف عديدة
مختلفة، ثم تم تقييمه أكاديميا، ونظريا، وفي الواقع العملي. من بين الاستراتيجيات
التي يتعلمها القارئ من خلال هذا الكتاب:
- كيف تقلل مقاومة الواقف أمامك إلى أدنى حد.
- كيف ترسل إشارات غير كلامية تؤثر في الآخرين دون أن يشعروا.
- كيف تشعر الآخرين بالراحة والاسترخاء في حضرتك فور لقائهم بك من أول مرة.
- كيف تفك شفرة لغة الجسد وتقرأها بوضوح وسهولة.
- كيف تبني ثقة ومصداقية لدى الآخرين.
- كيف تثابر مع الآخرين، دون أن تبدو لحوحا أو ثقيلا.
وبذلك يحول كتاب علم التأثير فن وسحر التأثير في الآخرين وإقناعهم،
إلى علم له قواعد وأصول وتجارب واختبارات علمية مؤكدة. والأهم من ذلك أنه أصبح في
إمكان أي شخص أن يكتسبه ويتعلمه.
مؤلف هذا الكتاب هو كيفن هوجان، الحاصل على درجة جامعية في علم
النفس. وهو محاضر تحفيزي وخبير في التأثير غير الواعي ولغة الجسد. يتحدث هوجان في
إذاعة بي.بي.سي، بالإضافة إلى الكتابة في جريدة نيويورك بوست ومجلة كوزموبوليتان.
كما يقوم بتدريس مادة الإقناع والتأثير بمركز إدارة الأعمال بجامعة سان توماس.
بجانب كل ذلك، قام هوجان بتأليف 12 كتابا، منها ما حقق أعلى المبيعات، مثل “جاذبية
لا تقاوم: أسرار المغناطيس الشخصي”، وعلم نفس الإقناع”.
تعلم التاثير في الاخرين و كيف تُحوِّل لا الى نعم من كتاب علم التأثير
يركز مؤلف كتاب علم التأثير على التأثير والإقناع في مجال الأعمال،
خاصة البيع والتسويق، مؤكدا على أن المظهر الجيد الواثق هو أول مفتاح لكسر مقاومة
الآخرين لك.
كما ينصح هوجان أي بائع بان يطرح بعض الأسئلة أولا قبل عرض منتجه،
وذلك للتعرف على ذوق العميل المستهدف والمدخل إلى شخصيته ..الخ. إذ يساعد كل ذلك
على تحويل إقناعه والتأثير عليه إلى مهمة أسهل بكثير من ذي قبل.
كما يلفت هوجان
النظر إلى خطأ يرتكبه كثير من البائعين، وهو شرح مزايا المنتج للعميل في حالة
موافقته. لكنهم يهملون تماما شرح عواقب عدم اختيار المنتج، رغم أن ذلك يساعد كثيرا
على إقناع العميل به.
يشير المؤلف أيضا إلى أهمية تكوين بيئة مناسبة لإقناع العميل، منها
ألا يكون المكان مزدحما، وألا تحدث العميل واقفا، وألا تسود الضوضاء المكان. ..الخ.
فكلها عوامل تؤثر في تركيز العميل وإنصاته
لك، مما يقلل بدوره من تأثيرك عليه وإقناعك له.
ويخصص المؤلف جزءا كبيرا من كتاب علم التأثير لشرح بعض نظريات علم
النفس، خاصة طريقة عمل العقل الواعي وغير الواعي، وتأثير كل منهما في الآخر، وكيف
يمكن لأي شخص أن يؤثر في أحدهما أو كلاهما بإتباع الأساليب السليمة علميا لذلك.
ورغم أن كتاب علم التأثير موجه في الأساس لمحترفي البيع والتسويق،
إلا أن استراتيجياته ونصائحه تنطبق على كثير من المجالات الأخرى غير العملية، مثل
العلاقات الشخصية والعائلية والاجتماعية.
فإذا نظرنا حولنا سنجد أن تعاملات يومنا
كلها لا تخرج عن نطاق محاولة التأثير في الآخرين من جانبنا، ومحاولات لإقناعنا
بوجهات نظرهم من جانبهم. فإذا كان لعلم الإقناع والتأثير كل هذه الأهمية في جميع
نواحي حياتنا، فلا أقل من تعلم أسراره لتحقيق النجاح على جميع مستويات حياتنا.
تعليقات