جاذبية الكسل والخمول كيف تقاومها؟ ومتى ينبغي ألا تستسلم للفشل الذي تسببه، وكيف؟

جاذبية الكسل والخمول كيف تقاومها؟ ومتى ينبغي ألا تستسلم للفشل الذي تسببه، وكيف؟



جاذبية الكسل والخمول كيف تقاومها؟ ومتى ينبغي ألا تستسلم للفشل الذي تسببه، وكيف؟





الكسل والخمول مغر جدا لمختلف الفئات البشرية، فمن فينا لا يحب أن يبق مسترخيًا مستريحا ودافئًا بالأيام الباردة، أو مرفهًا بأيام الحرارة القائظة.

الكسل هو ألا تفعل اي شيء يتطلب بذل جهد وحركة وبحث ومهارة، والخمول ألا تعطي اعتبار لهذا الشيء على أهميته، مفضلا النوم والتسلية وتستمر على ذلك لفترات طويلة.

والخمول مرافق للكسل وجاذب له، وإن كانت له غلبة على إرادة الإنسان فعندئذ يجذب نوع أخر من الصفات هي صفة الفشل.
فكيف تقاوم جاذبية الكسل والخمول في خطوات؟


أولا: حدد ما هدف حياتك؟، ولماذا تعيش؟


ثانيًا: كرر هذا الهدف والسبب والغاية والرسالة التي تعتقدها وترغبها لحياتك بشكل متواصل، بينك وبين نفسك.


ثالثًا: اختبر قدراتك وتعليمك ومهاراتك في أعمال متنوعة واثبت على ما تجيده وتتميز به وتحبه وتفعله باستمرارية دون ملل.


رابعًا: اكتب لافتات صغيرة بأهدافك واجعلها في مرمى إبصارك دوما حتى تظل تتذكرها.


خامسًا: عود نفسك على فهم طبيعة البشر التي لن تنفعك إلا نفسك، ولا تتكل على والديك أوأقربائك لتحقيق أحلامك


سادسًا: اكتب قائمة بعواقب الفشل واجعلها امامك دائما في أماكن النوم والاسترخاء، وكلما رغبت في التكاسل قرأتها فتحفزك لتغييرها.


سابعًا: اعرف مسببات الرزق وافعلها من صلاة وصدقة وصلاة على النبي والاستغفار، ولا تهملها فهي أساس نجاحك وتوفيقك، بدونها لن توفق في تنفيذ أي خطوة فعلتها مما سبق.


ثامنًا: ابتعد عن المواقع الخاصة بالتواصل الاجتماعي قدر الإمكان، ولأقل وقت ممكن، واستفد بوقتك المتبقي فيما يساعدك على الإنجاز


تاسعًا: تذكر أن وقت نومك هو أهم من الانترنت والتصفح والدردشة غير المجدية، فاستغله حتى تنجز في نهارك بدون ضغوط أو إرهاق.


عاشرًا: ابدأ بالتنفيذ، فغن استرخيت فاذكر ما سبق وأعد الكرة، وهكذا حتى تنفذ ما ترغب به من أهداف.


إحدى عشر: لابد أن يكون لديك صلة بأصدقاء أومعارف أوأقرباء مقربون يساعدونك على تحفيز نفسك، أخبرهم أن هذا ضروري لك واستمع لهم كل مرة يكررون لك قصة نجاح، أوعاقبة فشل، أوخطأ وكيف يتم إصلاحه.


اثني عشر: اهتم بمظهرك ونظافتك البدنية وترتيب أغراضك، فذلك تحفيز من داخلك وتحسين لخارجك يجعلك ترغب بالمحافظة عليه باتباع الأنماط الصحيحة ووسائل النجاح المجمع على صحتها.


ثالث عشر: رتب مكانك مهما كان، ولا تنتظر أحد أن يفعل لك، حتى والدتك أو زوجتك أو أختك أو أيا كان، فإن تعودت على فعل الغير لك ذلك في أبسط أمورك فإن جاذبية الكسل والخمول لن تتركك، وكيف تتوقع أن يفعلوا لك في مستقبلك المهني، افعل لنفسك لتكون عادة اعتماد على الذات، وتكسب محبة أولئك لذين تثقلهم بأعبائك وبكونك عالة عليهم في أمورك الخاصة.


رابع عشر: لا تلم أحد على خطأك، أو تذكر ما مضى من أخطاء، تعلم وتجنب أن تقع بها، وتخيل نفسك وأنت تصححها وتتجاوزها، كرر هذا مرات حتى يتلاشى تأثيرها في نفسك، وتصفو للتركيز على القادم.


خامس عشر: تجنب التشتت في أعمال جانبية غير التي تجيد، إلا إن كنت مضطر أو بحاجة لمال لنفقات هامة لها أولوية، وإن فعلت لا تنسى العودة لإتقان ما تحب وتستثمره فيما يدر دخل عليك، فهو مستقبلك الحقيقي.


سادس عشر: أخلى غرفت مذاكرتك أو تعلمك أوعملك من وسائل النوم، ووسائل الراحة، ويفضل ألا يكون بها تغطية للأرض حتى تنتبه ولا يغلبنك شيطانك لتنام على الأرض.


سابع عشر: تهوية المكان وتهدئة الحرارة فيه أو تدفئته بمقدار معقول حسب الفصل الذي تمر به مع إضاءة جيدة وعادات جلوس صحيحة سييسرلك أداء العمل بتشجيع وتحفيز، وكلما أنجزت ستزداد حماستك، فقط تذكر ألا تهمل صلاتك واستغفارك لله، فهما سر التوفيق، وسيمنعان عنك جاذبية الكسل والخمول مع الخطوات السالفة.


ابدأ إن كنت جاد لتحقق أحلامك، وإلا فتمتع بعاقبة جاذبية الكسل والخمول وسوء النتائج، ولا تلومن إلا ذاتك حين لا ينفع أحد أو يساندك أحد.


 



تعليقات