كيف توقف هروبك من مشاكلك وتواجهها

كيف توقف هروبك من مشاكلك وتواجهها








هل لديك علم بمقولة " إذا عرف السبب بطل العجب " ؟
 بالتأكيد نعم ومن هنا إذا تمكنت من تحديد الأسباب التي تدفعك للهروب من مشاكلك والإبتعاد عن كل شئ ستستطيع وتتمكن من حل المشكلة والخروج من المتاهة والحلقات المفرغة التي تدور حولها دون أي فائدة ودون أي حلول تذكر.
وفيما يلي بعض الطرق التي تساعدك على مواجهة مشاكلك بل وحلها.

أولاً : وجوب تقبل وجود المشكلة :

كما يوجد الكثير من الأشياء الجيدة والإيجابية في حياتنا فمن اللآزم أن نجد بعض العقبات والمشاكل في طريقنا والتي سيرافقها بعضاً من المعاناه ولا توجد طرق لمنع حدوث ذلك، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تستمر علاقتك القوية مستمرة مع أحد الأشخاص فلابد أن تعرف أنه من المحتمل أن يخذلك في يوماً من الأيام أو أنك تخسر هذا الشخص لأي سبباً كان وتتقبل وجود مثل هذه الإحتمالات وتضعها في الحسبان لتستطيع مواجهاتها. 

ثانياً : لا تجعل نفسك وحيداً في رحلة الحياة :

إذا أطلقت نظرك حولك فستجد كثيراً من الأشخاص المحبين لك ويعملون حقاً على مساعدتك ومن هذا المنطلق يجب عليك ألا تخوض رحلتك وحيداً، إبحث دوماً عن الأشخاص الذين يمكنوك من الإستفادة من تجاربهم الحياتية، وفي الوقت ذاته تستطيع اللجوء أيضاً لأسرتك وأصدقائك ورفقائك في العمل فسوف يدعموك ويساعدوك على التغلب على مصاعب ومطبات الحياة مما يعطيك دفعة للمضي قدماً نحو تخطيها. 

ثالثا : إدرك أهمية وضع خطة على المدى القريب والبعيد :

من الممكن أن يكون الخوف المسيطر عليك وإرادتك بالهرب نابعة من جهلك بما يخبئه الزمن لك، فالجهل بالأحداث المستقبلية قد يسبب لك كثيراً من القلق والتوتر، لذلك السعي للتخطيط لأهداف قريبة المدي وأيضاً أهداف بعيدة المدى قد يكون الحل الأفضل والمثالي لمواجهة ذلك، من الممكن أن تضع خطة كاملة ومفصلة لمساعدتك على تحقيق أهدافك السهلة القريبة وبمجرد تحقيق ذلك ستجد أنك تستعيد رغبتك شيئاً فشيئاً لتحقيق أشياء أخرى تريد القيام بها وتمضي قدماً وتتلاشى بالتدريج رغبتك في الهروب .



تعليقات