7 خطوات ضرورية للتخلص من الاكتئاب النفسي 

ما الذي يمكنك أن تفعله عندما تمر عليك لحظات يأس وضعف تظن حينها أنها النهاية بالنسبة لك؟.. ربما تعرضت أكثر من مرة لهذا الشعور بأنك لا تريد الاستمرار في الحياة أكثر من ذلك وتنعزل عن الآخرين ويسيطر عليك الاكتئاب والقلق والتوتر النفسي، لا عليك عزيزي القاريء ربما تجد حلاً وإجابة لكل هذه الأسئلة في هذا المقال حيث تجد بعض الخطوات العملية التي تساعدك بشكل كبير على الخروج من جحيم الاكتئاب والاستمتاع بحياتك كما تتمنى.

اولا: حدد هدفك في الحياة

أسوء شيء هو عندما تكتشف أنك تحيا بلا هدف تسعى للوصول إليه وبالتالي تصبح حياتك لا قيمة لها بالنسبة لك، كل ما عليك هو أن تسعى للبحث عن هدف محدد تعيش من أجله، هل هو الارتقاء في السلم الوظيفي وأن تصبح مديراً في المستقبل؟.. هل هدفك هو أن تلتحق بكلية من كليات القمة وتحقق نجاحاً يتغنى به الآخرون؟.. أياً كان عليك أن تجد لنفسك هدفاً يدفعك للاستيقاظ كل صباح محاولاً السعي نحوه بثبات وعزيمة.

ثانيا: تخلص من أفكارك السلبية

أكثر ما يدفعك للشعور بالحزن والاكتئاب النفسي هو طريقة نظرتك للواقع بطريقة سوداوية سواء كان ذلك مُتعمّداً أو حتى. على سبيل المزاح كما نرى البعض على وسائل التواصل الاجتماعي يفتخر بكونه مصاباً بالاكتئاب وكأنه إنجاز عظيم!.. غير من نظرتك وطريقة تفكيرك فقعلك يركز على ما تفكر فيه سواء كان إيجابياً أم سلبياً لذا فكر بطريقة إيجابية وانظر للجانب المضيء دوماً في الحياة وتوقف عن تركيزك فقط على السلبيات.

ثالثا: غير روتين حياتك وافعل شيئاً جديداً

الملل وتشابه أيامك مع بعضها هو ما يقودك نحو الشعور بالضيق والاكتئاب وأن حياتك ليس لها معنى بسبب الروتين والتكرار وتشابه الايام والأحداث، جرّب أن تفعل شيئاً جديداً لم تفعله من قبل والأمثلة على ذلك كثيرة. أنصحك مثلاً ببعض الأنشطة التالية:

- قم بالمشاركة في عمل تطوعي.

- ‏قم بتربية حيوان أليف.

- ‏قم بزيارة صديق قديم.

- ‏اذهب مع أصدقائك لمشاهدة فيلمك المفضل في السينما.

وغيرها من الأنشطة الخفيفة التي تعينك على استعادة المرح والتفاؤل بداخلك

رابعا: اطلب المساعدة من الآخرين

ما المشكلة إذا كنت تمر بفترة سيئة لا تستطيع فيها مساعدة نفسك أن تطلب الدعم والمساعدة من الآخرين؟. أحياناً نفشل في مواساة أنفسنا ونحتاج لبعض الاهتمام والمساعدة من أصدقاءنا، لا عيب في ذلك أبداً وليس ذلك دليلاً على الضعف والاحتياج. فما فائدة الصديق أو الأخ إذا لم يكن موجوداً بجانبك في لحظات كهذه. لذا لا تتردد في طلب المساعدة والاهتمام من المحيطين بك!

خامسا: القراءة

حينما تقع في دوامة اليأس والاكتئاب والشعور بعدمية الحياة وحين تشعر أنك وحيد يأتي الكتاب ليعرض عليك صداقته الوفية، القراءة تعتبر ملجأ آمن حينما تقسو عليك ظروف الحياة. حاول أن تجعلها عادة يومية في حياتك وستلاحظ الفرق بنفسك.

سادسا: اذهب للمشي

أحياناً تمر عليك أوقات لا تريد فيها أن تتواصل مع الآخرين، تريد فقط أن تبقى وحيداً أطول فترة ممكنة. في هذه الأوقات ينبغي عليك الاستماع إلى صوتك الداخلي، تستطيع فعل ذلك عن طريق الذهاب في نزهة بمفردك. لا تحدد وجهتك، فقط اخرج من منزلك وسر في طريق طويل وتأمل كل ما حولك محاولاً بذلك التنفيس عن روحك والتحدث الصامت مع نفسك ربما تجد بعض الراحة والعثور على ذاتك.

سابعا: ممارسة التمارين الرياضية

الاكتئاب النفسي عندما يسيطر عليك يسبب لك التعب ويرهق عقلك بالمزيد من الأفكار السلبية والطاقة المكبوتة، لذا فأنسب طريقة لتحرير هذه الطاقة الكامنة وإخراجها هي ممارسة التمارين الرياضية. اخرج كل طاقتك وأفكارك التي تتفجر بداخلك وتزيد من شعورك بالحزن والقلق والاكتئاب بممارسة الرياضة وبذل المجهود البدني، وإذا لم يكن في استطاعتك الذهاب للنادي لا بأس يمكنك ممارسة الرياضة في منزلك.

ونصيحة أخوية إذا سمحت لي بذلك عزيزي القاريء لا تدع نفسك فريسة سهلة للوقوع في هذا النفق المظلم فنهايته تعرفها أنت جيداً، بمجرد أن تلاحظ هذه الأفكار تتسلل إليك وتجد نفسك تنجرف نحو الاكتئاب فعليك التحرك فوراً وتطبيق اي خطوة من الخطوات المذكورة سابقاً أو تطبيقها جميعاً في وقت واحد حتى تحمي نفسك من خطر الاكتئاب النفسي وعواقبه.