هل تريد أن تصبح سعيدا ؟ إليك 6 طرق تمنحك السعادة
الجميع يبحث عن السعادة و يتمنى أن ينعم بالسعادة في حياته ، و لعل الأسئلة التي تتبادر إلى أذهاننا هي كيف نصبح سعداء؟ وهل تدوم هذه السعادة أم مؤقتة ؟
و هل تقاس نسبة السعادة بما نملك من مال ؟
العديد من الكتاب بحثوا في هذا الموضوع و تحدثوا عن كيفية الوصول إلى السعادة الحقيقية و السبل التي توصلك إلى هذا الشعور المنشود ، سنضع بين أيديك في هذا المقال بعض الطرق التي تجعلك سعيدا.
أولا : شكر الله على نعمه
يجب على كل إنسان شكر الله عز و جل على سائر النعم التي أنعمها عليها ، و هنا نقصد جميع النعم الظاهرة و الباطنة و كل واحد منا يتمتع بنعم الله عليه كنعمة الصحة و العافية ، نعمة الأولاد ، نعمة المال ..... و غيرها ، فللامتنان سحر يجعلك تشعر بسعادة كبيرة .
يجب على كل إنسان شكر الله عز و جل على سائر النعم التي أنعمها عليها ، و هنا نقصد جميع النعم الظاهرة و الباطنة و كل واحد منا يتمتع بنعم الله عليه كنعمة الصحة و العافية ، نعمة الأولاد ، نعمة المال ..... و غيرها ، فللامتنان سحر يجعلك تشعر بسعادة كبيرة .
ثانيا : السعادة في العطاء.
مخطئ هو من يعتقد أن السعادة يحصل عليها عندما يأخذ ، بل جوهر السعادة يكمن في العطاء ، فكلما زاد العطاء و إفادة الناس كلما زادت سعادة الإنسان
مخطئ هو من يعتقد أن السعادة يحصل عليها عندما يأخذ ، بل جوهر السعادة يكمن في العطاء ، فكلما زاد العطاء و إفادة الناس كلما زادت سعادة الإنسان
و العطاء يكون في مجلات عديدة كل حسب مجاله " كل ميسر لما خلق له "
فعليك بالعطاء و مساعدة الناس مهما كان هذا العمل الذي تقوم به بسيطا.
ثالثا : العيش في اللحظة.
السعادة في الحقيقة هي قرار و لا يمكن أن يجلبها أمر خارجي يحصل لك أو كما يقال صناعة السعادة فأنت من يصنع سعادته و ذلك عن طريق عيش اللحظة
السعادة في الحقيقة هي قرار و لا يمكن أن يجلبها أمر خارجي يحصل لك أو كما يقال صناعة السعادة فأنت من يصنع سعادته و ذلك عن طريق عيش اللحظة
ماذا نعني بعيش اللحظة ؟
المقصود بعيش اللحظة هو الاستمتاع بكل لحظة نعيشها في حياتنا دون التفكير في المستقبل و لا الماضي ، عليك التركيز فقط في اللحظة التي تعيشها الآن فقط
برغم جميع المصاعب و المشاكل التي تواجهك و بذلك تصل إلى السعادة .
رابعا : تقوية الجانب الروحي.
الجانب الروحي هو كل ما يتعلق بعلاقتنا بالله تعالى ، حيث يجب علينا تقوية
الجانب الروحي هو كل ما يتعلق بعلاقتنا بالله تعالى ، حيث يجب علينا تقوية
هذه العلاقة بالإكثار من العبادات كالصلاة ، الصوم ، ذكر الله سبحانه و تعالى
في جميع الأوقات، التسبيح و الاستغفار.... كل هذه العبادات تقربنا من الله
و تجعلنا نشعر بسعادة غامرة في جميع الظروف و الأحوال و حتى إذا ابتلينا
بمرض أو أي نوع من الابتلاءات ، نحمد الله و نشعر بالطمأنينة و السعادة .
خامسا : تحديد الأهداف و تدوينها.
لعل من الأمور المهمة التي تنظم حياتنا و بالتالي نحصل على الشعور بالسعادة
هو تحديد الأهداف و كتابتها ، و نقصد هنا بالأهداف في جميع المجالات كالجانب
المادي ، الجانب الصحي ، الجانب الروحي ..... و غيرها من المجالات المهمة في حياتنا ، فالمطلوب منا هو التفكير في كل جانب من هذه الجوانب ثم تحديد أهدافنا بوضوح و كتابتها ثم العمل للوصول إلى تحقيقها و هنا حتما سنصل إلى السعادة لأن تنظيم حياتنا حتما سيشعرنا بالسعادة .
سادسا : ممارسة الهوايات يوميا.
نظرا لضغوط الحياة الكبيرة ، لم يعد بإمكان الإنسان ممارسة هواياته التي يفضلها أو يحبها ، فلكل منا هواية معينة كالرياضة ، الرسم ، الموسيقى ..
و حسب علماء النفس أن هذا الأمر مهم جدا للشعور بالسعادة ، يعني بمجرد ممارستك لهواية معينة و الابتعاد عن ضوضاء العمل ستشعر بالسعادة .
تعليقات