8 مهارات للإقناع والتأثير بالآخرين

8 مهارات للإقناع والتأثير بالآخرين



8 مهارات للإقناع والتأثير بالآخرين
8 مهارات للإقناع والتأثير بالآخرين



عندما نتحدث عن الإقناع، فنحن نناقش غالباً مجموعة من المهارات والطرق لنصبح أكثر تأثيراً، وإن التمكن من مهارات الإقناع يفيد الإنسان في عمله وكافة مجالات الحياة، لذلك تابعوا معنا في هذا المقال، حيث أعددنا مجموعة نصائح لتزيد من قدتك على الإقناع والتأثير بالآخرين.


أولاً: الثقة بالنفس أثناء الحديث هي الخطوة الأساسية للوصول إلى عقول المستمع.

لا يخفى على أحد التأثير السحري للثقة بالنفس على الإنسان، فهي كالهالة الجميلة التي تضفي على النفس رونقاً خاصاً، والحقيقة أنّ الإنسان الواثق من نفسه واثق من أفكاره ومعلوماته، وهو شخص يعرف جيداً طريقه وأهدافه، وهذه النقاط هامة في إقناع الآخرين أو التأثير بهم.

ثانياً: اختيار الألفاظ الطيبة والكلمات الجميلة.

الكلمات الطيبة كالدواء الذي يشفي الجروح، ومن الهام جداً أن انتقاء كلماتك بعناية كبيرة أثناء الحديث، والحقيقة أن الأسلوب يلعب دوراً كبيراً، حيث يمكن أن تخبر خبراً سيئاً بطريقة ذات وقع جيد على مسمع المتلقي، ويمكن أن تخبر خبراً جيداً بطريقة سيئة، فاحرص على أسلوبك وكلماتك أثناء الحديث.

ثالثاً: ادعم رأيك بالأمثلة الواقعية فهذا يعزز الإقناع.

يعتبر اللجوء إلى الأمثلة الواقعية والبراهين أمراً هاماً في التأثير والإقناع، فهذه طريقة هامة لجعل المتلقي مقتنعاً بالفكرة التي تتبناها.

رابعاً: ابتعد عن الجدل فهو أسوأ ما يمكن أن يحدث خلال الحوار.

إن الابتعاد عن الجدل هو الطريق الأوسع لإقناع الآخر بوجهة نظرك، فالهدف هو توصيل فكرتك ولا تريد الخصام أو النفور، لذلك تحلى بالصبر خلال الحديث، ولا تنسى أن تنتقي كلماتك بما يفيد وجهة نظرك.

خامساً: اختر التوقيت المناسب.

لا تقل أهمية اختيار التوقيت المناسب عن أهمية اختيار الكلمات والأسلوب المناسبين، فطرح الفكرة في وقت غير صحيح يزيد من فرص رفض فكرتك ووجهة نظرك، لذلك لا تكن على عجلة من أمرك لطرح أفكارك، وإن اللحظة المناسبة تكون عندما تشعر بالرضا والقبول المبدئي من المتلقي لكلامك، عندها يمكنك طرح فكرتك بكل وضوح ولن تسبب أية مشاكل.

سادساً: كن مستمعاً جيداً وافسح المجال للطرف الآخر لطرح فكرته.

إن الحديث الفعال المنتج يكمن في تبادل الأفكار والآراء، فلا يمكن أن تتوصل لهدفك من الحديث عن الآخرين دون الاستماع لهم، ومعرفة آرائهم وخلفياتهم عن الموضوع الذي يتم تداوله، كما لا يجب مقاطعة المتحدث فهذه سمة من سمات المستمع الجيد.

سابعاً: احرص أن يكون حديثك بعيداً عن الأهواء والرغبات الشخصية.

من الهام جداً أن لا يجد المتلقي أن الحديث أو الفكرة المطروحة تصب في مصلحة المتكلم الشخصية، فهذه سمة سلبية تؤثر على المتلقي، وتقلل من نسبة وفرصة اقتناعه بالفكرة التي تطرحها.

ثامناً: لا تنسى أهمية الصدق والابتعاد عن المبالغة.

الصدق سمة هامة ولها تأثير إيجابي كبير في جميع مجالات الحياة، وعند طرحك لفكرة ما يجب التحلي بالمصداقية أثناء الحديث، كما يجب الابتعاد عن المبالغة والتهويل، فهذه نصائح تصب في دعم أفكارك، وتسهل من وصولها إلى المتلقي.

كانت هذه النصائح التي قدمناها لكم لزيادة مهارات الإقناع لديكم، لا تتردوا في تطبيقها، ولا تنسوا أن تكونوا على طبيعتكم في كل مكان وزمان. 



تعليقات