يعاني العديد من الناس من مشكلة في التواصل الصحيح مع المحيط الخارجي، فيفضلوا أن يتعزلوا في منزلهم خوفاً من الاختلاط بالآخرين، والحقيقة أنه قد تؤدي هذه المشكلة في كثير من الأحيان إلى مشاكل حقيقية كالرهاب الاجتماعي، تعرفوا معنا على 7 نصائح لتصبح اجتماعياً أكثر.

أولاً: ابدأ محادثة.

في الحقيقة أنت على استعداد للشروع في الانفتاح على نفسك، أكثر قليلاً مما تعتقد وتكوين صداقات جديدة، ويجب أن تعلم أن الشخص المجاور لك ربما يشعر بنفس الطريقة التي تشعر بها، ولحسن الحظ فإن معظم الناس يحبون التحدث عن أنفسهم، لذلك هذه نقطة انطلاق مضمونة للغاية لبدء محادثة جيدة.

ثانياً: كن مستمعاً جيداً.

كلنا نحب أن نشاهد ونسمع، وإن واحدة من أفضل الطرق للتواصل مع الآخرين هي الاستماع بعناية إلى ما يقولونه، بالإضافة إلى تجنب مقاطعتهم في منتصف القصة أو التحدث معهم عندما يجيبون على سؤال، وبدلاً من ذلك أظهر اهتماماً حقيقياً وحاول طرح أسئلة للمتابعة على أحاديثهم، وهذه الطريقة ستشعرك بالراحة وتُبعد الغرابة عن الوسط.

ثالثاً: لا تتردد في قول المجاملات والعبارات الجميلة.

قل شيئاً لطيفاً دائماً، حيث يمكن للكلمات الصحيحة في الوقت المناسب أن تجعل يوم شخص ما أفضل بشكل كبير، كما يمكنها أن تفتح الباب لبدء المحادثة، فمثلاً أخبر زميلك في العمل أنك استمتعت بعرضه التقديمي أو اجعل شخصاً يعرف مدى إعجابك بملابسه، فهذه وسيلة رائعة للاتصال، ولكن تأكد من أنك صادق وتجنب الظهور بمظهر مخادع ومصطنع.

رابعاً: لا تخشى المشاركة.

إذا كنت على استعداد لاتخاذ خطوة أكبر نحو الخروج من المنزل، ففكر في العثور على هواية اجتماعية، مثل التطوع في مؤسسة غير ربحية، فهذه أيضاً طريقة رائعة لتقديم الخدمات، فيمكن أن تساعد المشاركة في الأنشطة التي تستمتع بها على تخفيف مشاعر عدم الملاءمة عند مقابلة أشخاص جدد، خاصة إذا كنت قد انتقلت للتو إلى مجتمع جديد.

خامساً: تحدث مع الغرباء.

لا يوجد شيء مثل التعرف على من حولك ليجعلك تشعر وكأنك جزء من المجتمع، فهذا الأمر يوفر لك الشعور بالانتماء، كما يوفر لك فرصة لتحويل معارفك إلى أصدقاء.

سادساً: تصالح مع الوقت ومع نفسك.

ضع في اعتبارك أن تطوير مهاراتك الاجتماعية عملية تدريجية لن تحدث بين ليلة وضحاها، لذلك لا تحكم على نفسك إذا كنت لا تحرز الكثير من التقدم كما تريد، فمن الطبيعي أن تعاني من بعض التوتر عندما تضع نفسك خارج منطقة راحتك، ولكن إذا شعرت بالقلق من الخجل أو أنه يمنعك من التواصل الاجتماعي، فربما يكون الوقت قد حان للتحدث مع شخص ما حول هذه المخاوف الكامنة.

سابعاً: لغة الجسد ستنقذ الكثير من المواقف.

من الهام جداً أن تنتبه إلى لغة جسدك، فالتواصل البصري مع الآخرين، والسلوكيات الجيدة هما أمران يضفيان الكثير من الراحة أثناء الاختلاط بالناس.

لا تتردد في تجريب هذه النصائح، فستحدث فرقاً كبيراً في طريقة تعاملك مع الآخرين، وستزيد من انخراطك في المجتمع بطريقة مريحة.