8 نصائح لتصبح شخصاً أكثر إيجابية
يدل مفهوم الإيجابية على التفاؤل والأمل بشكل عام، وهو قدرة الشخص على التعامل مع مواقف الحياة بطريقة سلسلة، وتذكر أنه لا يوجد أمر سيء يبقى لوقت طويل، لذلك جمعنا لكم في هذا المقال 8 نصائح لتكون أكثر إيجابية.
أولاً: قلل من اهتمامك بالأفكار السلبية التي تخطر في بالك.
نجد أنفسنا ضائعين في كثيرين من الأوقات، وتسيطر علينا أفكار سوداوية تؤثر على مزاجنا وأدائنا اليومي، لذلك من المهم رؤية هذه الأفكار بحجمها الحقيقي، وعدم المبالة في تقديرها، وتذكر دائماً أنها مجرد أفكار.
ثانياً: كن جياً مع نفسك أولاً.
تخلص من بعض الإحباط عندما يحدث شيء ما في حياتك، مثل فقدان الوظيفة أو التعرض لخيبات الأمل المختلفة أو تجربة الصدمة العاطفية، حاول الاعتناء بنفسك وإحاطتها بالحب والدعم الداخلي، فأنت وحدك قادر على تخفيف آلامك، وأنت خير السند والدعم لنفسك، فلا تبخل على نفسك بالحب.
ثالثاً: حاول اختيار كلماتك الجيدة والإيجابية وابتعد عن الكلمات السلبية.
تعتبر هذه الطريقة فعالة لكي تكون شخصاً إيجابياً، فكلماتنا هي في الحقيقة انعكاس لما نفكر به، كما أنها الطريق الذي نمهده بأنفسنا لما نريد أن نفعل، لذلك فإن تغير كلماتنا وأسلوب حديثنا إلى أسلوب إيجابي، مفتاح التغير الأكبر في حياتنا، فتذكر هذه النصيحة في كل مرة تتحدث فيها عن حياتك وأفكارك وأهدافك.
رابعاً: امضِ وقت أكبر في الطبيعة.
تمّ إثبات الفوائد الكبيرة لقضاء بعض الوقت في الطبيعة خلال اليوم، وتبين مدى التأثير الإيجابي للمناظر الطبيعية على تفكيرنا ومزاجنا، وفي حال لم تتمكن من تخصيص جزء من يومك للتنزه خارجاً، بإمكانك إضافة مجموعة من النباتات إلى منزلك أو مكان عملك، الأمر الذي يضفي طاقة إيجابية على المكان، ويسبب صفاء الذهن والتفكير الصحي والصحيح.
خامساً: اعرف ميزاتك وصفاتك الجيدة.
هذه النصيحة تابعة لأن تكون جيداً مع نفسك، فمن الهام أن تعرف صفاتك الجيدة ونقاط قوتك لتعزيزها وإظهارها، كما يجب تحليل صفاتك السلبية لتعمل على التخلص منها.
سادساً: جرّب أن تكتب يومياتك.
خصص 10 دقائق من يومك لتكتب يومياتك، وجرب أن تدون أهدافك وتخيل شكل حياتك عندما تحقق هذه الأهداف، فهذه طريقة جيدة لتعود دماغك على التفكير بطريقة إيجابية.
سابعاً: يوم سيء لا يعني حياة سيئة.
تذكر دائماً أن الحياة ليست طريقاً سلسلة، إنما مزيج من اللحظات الصعبة والجميلة، وإنّ احتواء المواقف السيئة والتعامل معها بسلاسة، أمر يشكل بداية الطريق للتفكير بإيجابية.
ثامناً: كل تجربة نمر بها في الحياة تمثل درساً وحافزاً لنا.
ثق بأن التجارب التي نمر بها تكون شخصياتنا وتقويها، ومن الهام جداً أن تكون كل تجربة سيئة حافزاً لنا ودافعاً حتى نتقدم في الحياة، وهذا أهم أمر في رحلة التفكير الإيجابي.
نتمنى أن تكون النصائح التي قدمناها ذات فائدة كبيرة، ولا تترددوا في تطبيقها للوصول إلى أفضل النتائج.
تعليقات