7 نصائح حتى تكون متحدثاً جيداً

7 نصائح حتى تكون متحدثاً جيداً



7 نصائح حتى تكون متحدثاً جيداً
7 نصائح حتى تكون متحدثاً جيداً




يعاني العديد من الناس من رهاب التحدث أمام الناس، وهذا أمر سيء يؤدي إلى نتائج سلبية على الشخص سواء في العمل أو الحياة الاجتماعية، ومن الهام جداً معرفة أن التحدث بطريقة جيدة أمام الناس مهارة يمكن تعلمها وتطويرها، تابعوا معنا في هذا المقال لتعرفوا نصائحنا حتى تكون متحدثاً جيداً.


أولاً: تحدث ببطء.

يكون الشخص عادة في قمة توتره عندما يبدأ بالتحدث أمام حشد ما، وينتابه القلق محاولاً أن يمسك زمام الأمور ويخبر الناس كل المعلومات الموجودة لديه، لكن الذي يحدث تحت ظروف كهذه أنه يتحدث بسرعة ويصبح كلامه غير مفهوم للآخرين، لذلك تحدث ببطء وبطريقة مريحة لك قبل الآخرين، وسيتبدد كل التوتر وتلقي خطاباً ناجحاً.

ثانياً: انتبه إلى لغة الجسد.

إن لغة الجسد مهمة لعدة أسباب، حيث أن التواصل غير اللفظي - الذي تشكل لغة جسدك جزءاً كبيراً منه - يكمل التواصل اللفظي، فالطريقة التي تمسك بها بنفسك أو التي تحرك بها يديك ... كل هذه الجوانب من لغة الجسد يمكن أن تساعد في تحسين وتعزيز ما تتحدث عنه.

ثالثاً: التواصل البصري.

يشعر الكثير من المتحدثين عديمي الخبرة بالتوتر والتركيز على قسم واحد من الحشد خلال الحديث بأكمله، وبدلاً من ذلك انقل نظراتك بانتظام إلى أجزاء مختلفة من الناس الذين تتحدث معهم، مع التأكد من تحريك جمهورك بأكمله خلال حديثك، وحاول الاتصال بالعين مع الأشخاص في جميع أنحاء الغرفة.

رابعاً: التدرب المستمر.

عندما يتعلق الأمر بالتدريب، فإن الهدف هو عدم القيام بذلك حتى تحصل على خطابك الصحيح، لذلك يجب أن يكون هدفك التدرب حتى لا تخطئ، حيث يمكن أن يمنع القلق عقلك من إجراء الاتصالات، لكن إتقان المواد الخاصة بك سيساعدك على تجنب هذا التأثير الضار، فإذا كنت تعرف بالضبط ما ستقوله، ستشعر بثقة أكبر أمام الجمهور.

خامساً: صوّر نفسك.

إليك طريقة للتمرين بشكل أكثر فاعلية: اصطحب معك كاميرا فيديو وقم بتصوير التمرين، فمن خلال القيام بذلك ستتمكن من تحديد الأشياء التي لم تلاحظها كتكرار الكثير من الأمور أو التحدث بسرعة كبيرة.

سادساً: ركز على المحتوى الذي تتكلم فيه، بدلاً من التركيز على الأداء.

عندما تقوم بتطوير خطابك، حاول الاستثمار في الموضوع والتركيز على التحول الذي تريده على جمهورك، فإنه لأمر مدهش أن يكون الحديث أقل رعباً بمجرد التركيز على جمهورك ومعرفة ما تريد إيصاله لهم بالضبط، وبمجرد القيام بذلك لن تفكر كثيراً في الجوانب الفنية، وسينصب كامل التركيز على المحتوى.

سابعاً: تذكر أنه ليس من المهم أن يكون خطاباك أو أداؤك مثالياً.

الحقيقة أنه لا أحد يلقي خطاباً مثالياً، حتى لو كنت تعتقد أن شخصاً ما قد فعل ذلك، فسوف يؤدي التفكير بالمثالية والكمال إلى القلق وشل تقدمك، لذلك عليك أن تدرك من البداية أن خطابك لن يكون مثالياً، وهذا أمر جيد.


تعليقات