6 نصائح للتحكم بردود أفعالك

6 نصائح للتحكم بردود أفعالك



6 نصائح للتحكم بردود أفعالك
6 نصائح للتحكم بردود أفعالك




تعتبر ردود الأفعال أمراً طبيعياً، وهو يحدث عادة عند تعرضنا لأي موقف جيد أو سيء على حد سواء، وقد تكون ردود الأفعال هذه مربكة أحياناً، وربما تسبب لنا ولمَن حولنا عدداً من المشاكل، لذلك تابعوا معنا في هذا المقال، وتعرّفوا على 6 نصائح للتحكم بردود أفعالك.



أولاً: فكر مرتين قبل أن تتصرف.

تعتبر هذه النصيحة ذهبية ومفيدة في كل مجالات الحياة، وهي تنطبق أيضاَ على القرارات التي نأخذها في الحياة، وكذلك على ردود الأفعال اليومية المنوعة، فقد مررنا جميعنا بتلك المواقف التي نتصرف فيها بحماقة، أي نتخذ ردود أفعال سريعة تسبب المشاكل لاحقاً، لذلك طبق هذه النصيحة عند تعرضك لأي موقف كان.


ثانياً: التمرن والممارسة.

قد يستغرق تغيير طريقة رد فعلك وقتاً والعديد من المحاولات، حيث يمكن أن تصبح ردود الفعل مثل العادات، لذلك لا تخشى من المحاولة وتجربة الأشياء الجديدة، والتي يمكنها أن تساعدك على تغير الطريقة التي تعبر فيها عن ردود أفعالك.


ثالثاً: امنح نفسك بعض الوقت.

هذه النصيحة تتبع ما سبقها من نصائح، فاتخاذ القرارات السريعة عند حدوث أي مشكلة، أو عندما تواجه تصرفاً يزعجك، قد يسبب خلافات كثيرة ستندم عليها لاحقاً، لذلك ابتعد عن الموقف تماماً وحاول أخذ نفس عميق، والتفكير بعمق وبروية قبل الإقدام على أي قرار، فهذا سيساعدك على تجنب التصرف بطريقة لا تريدها.


رابعاً: تحدث مع نفسك بإيجابية.

يرافق ردود الأفعال السريعة عادة شعور الذنب، فتدخل في دوامة من الحزن وتأنيب الضمير لا تنتهي، وهذا الأمر سيزيد من حجم المشكلة، لذلك استبدل الحديث السلبي والأفكار السلبية بأخرى إيجابية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تفكيرك وتصرفاتك، وبالتالي سيحسن من ردود أفعالك في المرات القادمة.


خامساً: احتفل بالإنجازات الصغيرة.

إن مكافأة نفسك على الإنجازات التي تحققها، يعتبر نوعاً من تحفيز الذات على القيام بأمور أكثر، والاستمرار في المحاولة حتى تصل إلى النتيجة التي تريدها، وستلاحظ أن الآخرين يقدرون هذا التغير ويدعمونك أيضاً، مما يؤدي إلى تحسين علاقاتك معهم في طبيعة الحال.


سادساً: تحدث عن قلقك ومخاوفك.

يعتبر الحديث عن الأمور التي تسبب لنا قلقلاً، أمراً في غاية الأهمية، وتأتي أهميته من ضرورة التعبير عن كل المشاعر السيئة التي نشعر بها، لأن مشاركة الآخرين تعد جزءاً لا يتجزأ من موضوع تطوير الذات، لذلك وفي كل مرة تشعر فيها بالسوء تجاه ردود أفعالك، تحدث مع شخص مقرب منك، وسترى الفرق والتغير الذي سيحدثه هذا الحديث.


إذا كنت جاداً في تغير ردود أفعالك، ستجد بعد وقت من العمل الجاد، كيف ستصبح إدارة أفكارك وردودك في أشد الأوقات عصبية، وتذكر دائماً أن النتائج الجيدة تأتي بعد كثير من المحاولات وقليل من الصبر والممارسة والهدوء.


تعليقات