تمتلئ حياتنا اليومية بالكثير من المشاكل والضغوطات، التي يتبعها القلق والتوتر الشديد، الأمر الذي يسبب العديد من الانعكاسات السلبية على صحتنا العقلية والجسدية، لذلك أعددنا لكم في هذا المقال مجموعة من النصائح للتعامل مع القلق بشكل جيد.

أولاً: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

تزيد المواقف العصيبة من مستوى هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول في جسمك، وبالتالي يمكن استخدام التمرين البدني كبديل لاستقلاب هرمونات الإجهاد المفرط وإعادة جسمك وعقلك إلى حالة أكثر استرخاء، لذلك اذهب في نزهة سريعة في الهواء الطلق عندما تشعر بالتوتر، وحاول القيام بالتمارين الرياضية بانتظام، وسترى التغير الإيجابي الذي سيحدث لك.

ثانياً: النوم بشكل كاف خلال الليل.

قلة النوم هي سبب كبير للتوتر، وهي أمر يسبب الكثير من الإضرابات وقلة التركيز خلال النهار، الأمر الذي ينعكس سلباً على أدائنا لوظائفنا اليومية، الذي يتحول إلى قلق شديد من الإخفاق في كل حركة نقوم بها، لذلك احرص على النوم لساعات كافية خلال الليل، وستلاحظ التحسن بشكل أسرع.

ثالثاً: تكلم مع شخص مقرب منك.

إن الحديث مع شخص مقرب منّا، هو أمر في غاية الأهمية، نظراً لمقدار الراحة التي يجلبها ومقدار الأمان الذي نراه بعد المحادثة، فالشخص الذي يكون داخل المشكلة يراها بطريقة تؤثر على تركيزه، في حين أن مشاركة مخاوفنا مع الآخرين، ستخلق لنا حلولاً وتضفي الكثير من الاسترخاء على حياتنا.

رابعاً: حاول كتابة يومياتك.

قد يخشى الكثيرون من مشاركة مخاوفهم وما يدور بعقلهم من أفكار مع الآخرين، ربما يعود ذلك إلى خوفهم من أن يتم توجيه الانتقاد لهم، أو أن يساء فهمهم فيتم الحكم عليهم بأحكام زائفة، لذلك كن صديقاً مع الدفتر واكتب فيه يومياتك، وتحدث عن مخاوفك ومخططاتك، وستشعر بتحسن كبير بعد أن تفرغ أفكارك ومشاعرك في الورقة.

خامساً: تعلم كيف تنظم وقتك.

يسبب عدم تنظيم الوقت الكثير من المشكلات، وأبرزها التوتر والقلق من عدم إنجاز المهام في وقتها المحدد، لذلك نظم جدولاً زمنياً يناسب نمط حياتك، وحاول أن تلتزم به تدريجياً، حتى تصل إلى الالتزام الكامل، الأمر الذي سيخفف من توترك ويبعد السلبية عن أفكارك المختلفة.

سادساً: تجنب التفكير السلبي الزائد.

لا يخفى على أحد التأثير السلبي للأفكار السلبية على صحتنا الجسدية والنفسية، حيث يسبب التفكير الزائد بافتراضات قد ا تحدث معنا، يسبب فقدان التركيز والقلق الشديد، لذلك استبدل أفكارك السلبية بأخرى إيجابية دوماً، وكن على ثقة أن غداً أجمل بكل تأكيد.

سابعاً: تعلم كيف تقول لا.

تعتبر هذه النصيحة من النصائح الذهبية التي تخفف من التوتر، فقراراتنا تنعكس على أسلوب تفكيرنا ونمط حياتنا بكل تأكيد، وقد تسبب لنا الموافقة على أمور لا نرغب حقاً بالقيام بها التوتر والقلق، لذلك تحكم بنفسك واختر ما تريده بعناية كبيرة.

كانت هذه نصائحنا للتغلب على القلق، لا تترددوا في تطبيقها حتى تكونوا أكثر استرخاء وتركيزاً في أمور حياتكم الهامة.