كيف تصبح شخصاً أكثر تفهماً في العلاقة العاطفية؟

كيف تصبح شخصاً أكثر تفهماً في العلاقة العاطفية؟




كيف تصبح شخصاً أكثر تفهماً في العلاقة العاطفية؟
كيف تصبح شخصاً أكثر تفهماً في العلاقة العاطفية؟ 



يعتبر التفهم من أكثر الصفات التي الإيجابية التي نريد وجودها في شريكنا العاطفي، حيث تسمح هذه السمة لشريكك أن يكون مَن يريد، دون خوف من الحكم عليه، فإنه يتيح لك رؤية الأشياء من منظور الآخرين، لذلك ستساعدك هذه المقالة على التعرف على هذه خاصية التفهم المهمة جداً في العلاقة العاطفية.


أولاً: خذ وقتك الكافي للتعرف على شريكك

يكمن التحدي المتمثل في محاولة فهم شخص آخر، في عدم قدرة المرء على رؤيته في الواقع، ليس فقط كشريك ولكن أيضًا كإنسان عبارة عن مزيج من المشاعر والعواطف المختلفة، من المستحيل أن تتعلم حقاً كيفية فهم شخص ما، إذا كنت لا تعرف نقاط قوته وأفراحه ومخاوفه وعيوبه أيضاً.


ثانياً: كن على دراية بمشاعرك ودوافعك

قد يكون تعلم كيفية فهم شخص آخر أمراً صعباً إذا لم تكن قادراً على فهم نفسك، لذلك من الهام جداً أن تعرف ما هي الأشياء التي تحبها، وما هو الأمر الذي تسعى إليه، وافهم جيداً مخاوفك وعيوبك، فكلها عوامل ستساعدك على الفهم الأفضل للشريك، وبالتالي تفهم مشاعره وتصرفاته المختلفة.


ثالثاً: لا تفرض أفكارك ومعتقداتك على العلاقة

بغض النظر عن مدى اعتقادك أنك أفضل من شريكك من حيث الخبرة والنضج أو حتى في الفك، لا تفرض أفكارك ومعتقداتك عليه، لأن القيام بذلك كفيل بجعلك غير قادر على رؤية مشاعره وتصرفاته، فإذا كنت تريد أن تكون شريكاً متفهماً في العلاقة، يجب أن تدرك أن احترام معتقدات شريكك وقبول معتقداته الخاصة هو جزء من هويته، كما أنه أمر ضروري إذا كنت ترغب في الحفاظ على علاقة أقوى.


رابعاً: اسمح لشريكك أن يعيش حياة خارج علاقتكما

كونك شريكاً متفهماً يعني الاعتراف بأن علاقتك ليست مركز الكون، وبعبارة أخرى لا تجبر شريكك على جعل علاقتكم هي الأولوية في حياته، وهذا يشمل منحه حرية العيش والاستمتاع حتى لو لم تكن متواجداً.


خامساً: تعلم كيف تساوم

إذا كنت تريد أن تكون شريكًا متفهمًا، عليك التركيز على إيجاد أرضية مشتركة، واختيار الموافقة على عدم الموافقة، وبدلاً من الإشارة مرارًا وتكرارًا إلى أنك دائمًا على حق، تذكر أن شريكك ليس هو العدو وكلاكما يحاربان نفس المعركة.


سادساً: امنح شريكك الوقت للشرح قبل الرد

عندما تعتقد أن شريكك قام بشيء جعلك تشعر بالغضب أو الانزعاج أو خيبة الأمل، امنحه فرصة للتفسير، استمع إلى القصة من جانبه، ولا تكن سريعًا في حكمك، حيث يميل الأشخاص في العلاقة أحيانًا إلى اختيار الغضب، والاستجابة للانفجارات العاطفية الضارة قبل التحدث إلى شريكهم بالفعل، الأمر الذي يسبب الكثير من المشاكل في العلاقة. 


سابعاً: افهم نوايا شريكك ودوافعه

تعلم كيف تكون متفهمًا خاصة عندما يكون شريكك قد فعل شيئًا خاطئًا، فربما يكون ذلك أصعب شيء يجب القيام به، خاصة إذا كنت تشعر بالأذى، لذلك من الهام أن تثق بشريكك، وأن تعطيه الفرصة لفهم نواياه وما الذي دفعه للقيام بما قام به.


تعليقات