أولاً: لا تأخذ الأمر على محمل شخصي

لا تعتبر رفض الوظيفة بمثابة بيان شخصي عنك، حيث يحتاج أصحاب العمل إلى اتخاذ قرار بناءً على المرشح الذي يعتقدون أنه الأنسب لهذا الدور، لذلك كن مطمئناً حيث أنه من غير المحتمل أن عدم الحصول على الوظيفة كان نتيجة قيام مدير التوظيف بتصويت واعي ضدك، والاحتمال الأكبر هو أن تجربة أو شخصية مرشح آخر، كانت لها صدى أقوى لدى مدير التوظيف.

ثانياً: اغتنم هذه الفرصة لتطوير نفسك

قد يكون الرفض محبطاً بشكل خاص إذا كنت غير متأكد من سبب رفضك، وقد يكون من المفيد طلب ملاحظات بناءة، قد يكون هناك سبب وجيه لماذا تم تجاهلك، الأمر الذي سيقلل على الأقل أي شكوك مزعجة قد تكون لديك، فإذا اتضح أن هناك فجوات في مجموعة مهاراتك، فكر في التسجيل في دورة لتعزيز المهارات، ويمكن أن يمنحك ذلك ميزة حقيقية عند التقدم للحصول على أدوار أخرى.

ثالثاً: ركز على نقاط قوتك

يوجد دائماً مجالات حيث يمكن لكل واحد منا أن يتحسن، حيث يمكن أن يوفر التركيز على تلك الطاقة المتجددة والزخم الذي تحتاجه للعثور على الوظيفة المناسبة لك، لذلك أنشئ قائمة بنقاط القوة والإسهامات الرئيسية التي قدمتها في أماكن العمل السابقة، ولن يقتصر الأمر على تأكيد قيمتك كموظف فحسب، بل يمكن أن يكون مفيداً أيضاً لمقابلة العمل التالية.

رابعاً: مارس الوعي الذاتي

فكر في كيفية تقديم نفسك للآخرين، انتهز هذه الفرصة واستأنف المجالات التي يمكن تحسينها، فكر في كيفية إجابتك على أسئلة المقابلة الرئيسية، وما إذا كنت قد سلطت الضوء على تجربتك في ضوء أفضل، ثم قم بتشغيل التجربة من خلال السعي إلى القيام بعمل أفضل في المرة القادمة.

خامساً: كن إيجابياً

الحفاظ على موقف عقلي إيجابي هو جزء مهم من التعامل مع رفض الوظيفة، لذلك حافظ على نظرة قوية من خلال معاملة نفسك بسلوك مجزي، التقِ بأصدقائك وحافظ على اهتماماتك الشخصية التي تفي بحياتك خارج العمل، فقد تكون طريقة رائعة لتصفية ذهنك، تذكر أيضًا أنك لست وحدك، فالحقيقة هي أن عدد الأشخاص الذين تم رفضهم للوظائف غالباً ما يفوق أولئك الذين يتلقون عرضاً، ركز على الفرصة التالية فقد تقربك خطوة من أحلامك.

سادساً: حافظ على أدائك

قد يكون من المغري تعليق البحث عن وظيفة أثناء فترة التي تلي الرفض الوظيفي، ولكن من المهم الحفاظ على البحث عن عمل، لذلك استمر في البقاء على اتصال مع شبكة جهات الاتصال المهنية الخاصة بك، وحافظ على الاتصال مع المتخصصين في التوظيف.