الطريق إلى أن تصبح شخصاً منتجاً وفعّالاً

الطريق إلى أن تصبح شخصاً منتجاً وفعّالاً



الطريق إلى أن تصبح شخصاً منتجاً وفعّالاً
الطريق إلى أن تصبح شخصاً منتجاً وفعّالاً




نعرف جميعاً ذلك الشخص الذي ينجز أعماله بالوقت المحدد، وذلك الذي يعرف كيف يُنهي مهامه بطريقة سلسلة، يمكنك ان تصفه بالآلة أو الروبوت، لكنه في الحقيقة إنسان عادي مثلك، لكن الفرق الوحيد أنه مُنتج، منظّم وفعال، لذلك تعرفوا معنا على 6 نصائح لتصبح شخصاً أكثر إنتاجية.


أولاً: ركز على أهم المهام

النظرية الكامنة وراء أهم المهام هي أن أي قائمة مهام معينة لها بعض المهام الأكثر أهمية من غيرها، إذا ركزت على إلغاء تحديد عناصر قائمة المهام، فسينتهي بك الأمر بتأجيل الكثير من المهام، لذلك امضِ بضع دقائق في بداية يومك لاختيار وتحديد المهام الضرورية أكثر من غيرها.


ثانياً: الابتعاد عن مصادر التشتت

 سواء كنت تحاول التركيز على العمل العميق أو مجرد التعامل مع المهام الأصغر، فإن الانحرافات هي لعنة الإنتاجية، حيث أنه من الصعب الحفاظ على عادات العمل الفعالة مع التشتيت، ومن السهل أن تصرف انتباهك عندما تحاول أن تكون منتجاً أو تحت العديد من الضغوطات، لذلك اجعل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو تفقد هاتفك آخر ما تريد فعله خلال يوم طويل مليء بالمهام.


ثالثاً: قسم المهام الكبيرة إلى أخرى أصغر

إذا كان لديك مهام شاقة وكبيرة في قائمة مهامك، وكانت هذه المهام غير محددة للغاية، فإن معالجة هذه المهام ستصبح صعبة، لذلك يمكنك تقسيم مهامك الكبيرة إلى مهام صغيرة ومحددة.


رابعاً: تجنّب العمل لساعات متواصلة

لا يمكن لأحد-حتى الأشخاص ذوي الإنتاجية العالية-التركيز لمدة ثماني ساعات متتالية، إنه أمر غير ممكن ببساطة، فبغض النظر عن عدد العادات الفعالة التي تبنيها، لا يمكنك الحفاظ على التركيز الخالي من الإلهاء لفترة طويلة، ومن هنا تأتي أهمية أخذ فترات للراحة خلال ساعات العمل، حتى فترات الاستراحة التي تستغرق دقائق قليلة يمكن أن تساعدك على إعادة شحن طاقتك والتوصل إلى أفكار جديدة، وعندما تأخذ فترات راحة، من المهم جعلها منظمة ومدروسة.


خامساً: تعلّم من نجاحك كما تتعلم من أخطائك

أحد التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإنتاجية العالية هو ضمان العمل السريع الجيد، عندما تعمل بسرعة تزيد نسبة ارتكاب الأخطاء، لذلك يتصدى الأشخاص ذوو الإنتاجية العالية لهذا الخطر من خلال التعلم والتحسين في كل لحظة ممكنة، حتى يصبح إنتاج عمل جيد أمراً بديهياً، وإن التعلم من الأخطاء يعد أمراً معروفاً للغاية، في حين أن التعلم من النجاح يجهله الكثيرون، فالأشخاص المنتجون ينظرون إلى كل المقومات التي أدت للنجاح لإعادتها في كل عمل ممكن.


سادساً: تعلم فنون إدارة الوقت

لا يخفى على أحد أهمية هذه النقطة في كل مجالات الحياة، فمن الهام جدّاً استغلال الوقت وتقسيمه بحيث نصل إلى نهاية اليوم بإنجازات كبيرة، فهذه معلومة تعلمناها منذ الصغر، والحقيقة أنها من أشهر الحقائق الثابتة التي لم تتغير مع مرور الزمن أو مع اختلاف العصور.


القليل من التركيز، إدارة الوقت، الطموح والكثير من الشغف والتنظيم هي الخلطة السحرية لكي تصبح إنساناً منتجاً وفعّالاً.




تعليقات