نرغب جميعنا بالحصول على علاقات مثالية، ونتطلع دوماً إلى تحسين علاقتنا العاطفية مع الشريك، ولكننا نواجه العديد من المخاوف التي تنتهي بنا إلى دائرة مفرغة، الأمر الذي ينعكس سلباً على علاقتنا، لذلك تابعوا معنا في هذا المقال 6 نصائح للحصول على علاقة صحية وجيدة مع الشريك.


أولاً: حافظ على القيام بالأشياء التي اعتدت على القيام بها في أول العلاقة

يعتبر الكثيرون أن مرور أشهر وسنين على العلاقة، يسبب فيها تغيراً كبيراً وبروداً لا مثيل له، الأمر الذي يسبب القلق لكثير من الأزواج، والحقيقة أنه من الطبيعي أن يتغير شكل العلاقة مع مرور الزمن، بسبب فهمنا الأوسع للآخر ومعرفتنا الأكبر به، لذلك ننصحك بأن تحافظ على الأشياء التي كنت تقوم بها في أول العلاقة، كالأشياء التي فعلتها لجذب انتباه الشريك لك، فهذه الأمور ستبقي العلاقة مستقرة من جهة، وتشعر الآخر بالاهتمام من جهة أخرى.


ثانياً: الحديث مع الشريك أجمل الطرق وأسلمها

نفترض بمرور الوقت أن شريكنا يعرفنا جيداً، لدرجة أننا لا نحتاج إلى طلب ما نريد، فنبدأ بتصور سيناريوهات لم تحدث، ونحاول بدورنا قراءة ما يدور في بال الشريك، ونجتهد بوضع افتراضات لا تمت للواقع بصلة، مما يشعل المشاكل وبالتالي يسبب الكثير من البعد والبرود مع الشريك، لذلك تحدث مع شريكك عن كل ما يجول في بالك، واطلب منه كل ما تحتاجه في هذه العلاقة، حيث يفتح هذا الحديث مجالاً لمعرفة متطلبات ورغبات الآخر، وبالتالي التوصل إلى حلول منطقية.


ثالثاً: لا تستخف بطرح الأسئلة المختلفة

يدل السؤال على الاهتمام سواء في علاقتنا مع الشريك، أو في العلاقات الاجتماعية بشكل عام، لذلك اسأل الشريك دوماً عن أحواله، كأن تسأل:" كيف كان يومك؟" بعد يوم عمل شاق، أو ربما يمكنك التعمق في الأسئلة لفتح حديث مع الشريك، الأمر الذي يصب في مصلحة علاقتكما ويبقيها على المسار الصحيح.


رابعاً: أنشأ طقوساً خاصة بكما 

هذه الطريقة فعالة للحفاظ على علاقة قوية ومتينة، فلا يمكن أن ننكر أنكما تتشاركان حياة واحدة، على الرغم من انغماس كل منكما في عمله وحياته الخاصة بعيداً عن العلاقة بينكما، لذلك حاولوا أن يكون لكما طقوس خاصة كشرب القهوة الصباحية مع بعضكما يومياً، قضاء العطلة في مكان هادئ بعيداً عن الجميع، فهذه أفكار تساعد على الحفاظ على العلاقة، على الرغم من أنها قد تبدو مجرد عادات صغيرة.


خامساً: البعد لوقت قصير قد يفيد العلاقة

نرغب دوماً أن نبقى مع الشريك، ولا نريد الابتعاد عنه بطبيعة الحال، وربما نشعر بالتوتر والقلق لمجرد التفكير بالبعد ولو لفترة قصيرة، لكن ضغوط الحياة المختلفة قد تسبب توتراً كبيراً للشخص، لدرجة يمكنها أن تؤثر على علاقته العاطفية، لذلك اخلقوا لكل منكما مساحة صغيرة لتستعيدا نشاطكم وطاقتكم، وبالتالي الاستمرار في علاقة أقوى وأكثر صحة.


سادساً: للاعتذار سحر لا يقاوم

نمر جميعنا بأوقات صعبة مع الشريك، وربما ندخل في جدالات لا تنتهي، ونقوم بأفعال مزعجة أو نقول كلمات جارحة، يحدث ذلك في لحظات الغضب ولكنه يسبب أثراً سيئاً لدى الشريك، لذلك يأتي دور الاعتذار الحقيقي الصادق، ليلغي كل الآثار السيئة ويستبدلها بالحب والتقدير والاهتمام.