كيف تتعامل مع القلق الاجتماعي داخل العمل؟

كيف تتعامل مع القلق الاجتماعي داخل العمل؟




كيف تتعامل مع القلق الاجتماعي داخل العمل؟
كيف تتعامل مع القلق الاجتماعي داخل العمل؟  



قد يكون أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع مصطلح القلق الاجتماعي، أنه النضال مع مجموعات كبيرة من الأصدقاء، أو الذهاب إلى حفلة لا تعرف فيها أحدً، ولكن ماذا عن كيفية إدارة القلق الاجتماعي في العمل؟ فيمكن أن يشعر الكثير من الأشخاص أن مكان العمل يشكل تحد كبير وحقيقي، لذلك تابع معنا في هذا المقال، للتعرف على الطرق الفعالة لإدارة القلق الاجتماعي في العمل. 


أولاً: تقبّل قلقك 

إن محاولة كبت قلقك أو الرغبة فيه الابتعاد عنه هو أمر يبدو في غاية السهولة، لكن إذا كنت تتدرب على قبوله ورؤيته كرد فعل طبيعي على شيء تجده مرهقاً، فمن المحتمل أن يكون له سلطة أقل عليك، لذلك تدرب على القبول بدلاً من محاولة كبت القلق. 


ثانياً: تحدث عن قلقك 

حتى إذا كنت لا تشعر بالراحة في مشاركة مخاوفك مع مديرك حتى الآن، فإن التحدث إلى زميل أو صديق موثوق به في مكان عملك، يمكن أن يساعد في إنشاء شبكة دعم حقيقية، فبمجرد التحدث إلى شخص واحد موثوق، ستشعر بخوف أقل بطبيعة الحال، فالحقيقة أن التزام الصمت هو أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن يفعلها الناس، في حين أن الانفتاح حول كيف يمكن أن يساعدك أحدهم، يساهم في الشعور براحة أكبر في مكان العمل. 


ثالثاً: ابحث عن الدعم 

إذا كانت لديك علاقة جيدة مع مديرك وتشعر بأنك على استعداد للتحدث، فمن الجدير إقامة دردشة معه لمشاركة تجاربك، يمكنك مقابلته لوحدك والتحدث معه على انفراد، حيث يساهم وجود شخص من فريق الموارد البشرية بجعل الاجتماع أكثر رسمية، وعادة لن يكون ضروريا في المقام الأول، ولكن قد يكون مفيداً إذا لم تكن الاجتماعات السابقة مثمرة. 


رابعاً: حضّر نفسك للمواقف الصعبة 

إن الجزء الأهم من قبول القلق الاجتماعي، يمكن أن يكون تحديد بعض الأشياء التي تجعلك تشعر بالتوتر، فالتفكير في محفزات مكان عملك سواء كانت اجتماعات أو مكالمات هاتفية أو لقاء أشخاص جدد، يمكن أن يساعدك في التخطيط لمحاربة مخاوفك في المرة القادمة. 


خامساً: خذ استراحة 

إذا كنت تشعر بأنك مرهق في العمل، حاول ببساطة أن تأخذ استراحة قصيرة، وحتى إذا كنت في منتصف اجتماع مهم أو رأيت مديرك يصنع لك خطاً مباشراً ولا يمكنك الخروج من بالمعنى الحرفي، فستساعدك ممارسة تهدئة التنفس على الشعور بمزيد من التحكم. 


سادساً: تحدى نفسك 

تعتبر العلاقات الاجتماعية حاسمة لتعزيز الرفاهية والعمل، كحاجز ضد اعتلال الصحة العقلية للأشخاص من جميع الأعمار، فمن أسوأ الأمور المتعلقة بالقلق الاجتماعي أنها قد تحرمك من فرصة التواصل، مما قد يجعلك تشعر بالعزلة في العمل، في حين أن التفاعلات الصغيرة مع زملائك قد تملؤك بالراحة والسعادة كذلك الأمر.


تعليقات