كيف تصبح اجتماعياً أكثر؟

كيف تصبح اجتماعياً أكثر؟



كيف تصبح اجتماعياً أكثر؟
كيف تصبح اجتماعياً أكثر؟




يعاني الكثير من الناس من الرهاب الاجتماعي، أو ربما يفضلون الابتعاد عن الأنظار، لأنهم ببساطة لا يشعرون بالراحة عند التواجد بين الناس، لكن هذا الأمر قد يسبب مشاكل حقيقية في حياتهم العملية والاجتماعية، بسبب افتقارهم لمهارات التواصل الضرورية للتعامل مع الآخرين، لذلك تابع معنا هذا المقال، سنقدم لك 6 نصائح لتصبح اجتماعياً أكثر.


أولاً: ابدأ خطوة بخطوة.


يكون الشخص غير الاجتماعي عادة منغلقاً على نفسه، يتحرك ضمن حدود معينة ومنطقة الراحة الخاصة بهم أو ما يعرف comfort zone، لذلك يجب أن توسع منطقة الراحة الخاصة بك تدريجياً، ومع الوقت سترى نفسك تزيد من تواجدك خلال الناس، بطريقة لا تشعرك بالضغط النفسي أو التوتر.


ثانياً: تحدث إلى الغرباء.

يتطلب إقحام نفسك في حديث جماعي مع مجموعة من الغرباء، أو التحدث مع شخص لا تعرفه حقاً، مجهوداً إضافياً ودراية بطرق التواصل الصحيحة، ولكن النصيحة الذهبية لك " كن على طبيعتك"، فأحياناً اختلاق طباع جديدة أو أسلوب غير أسلوبنا، ينعكس سلباً على مجرى الحديث، مما يشعرك بعدم الراحة.


ثالثاً: لا تخشى التعبير عن نفسك.

يعتبر حديث الشخص عن نفسه –بعيدا عن الغرور- طريقة جيدة للحديث مع الناس، كما يخلق ذلك سلاسة في الحديث تُخفي الارتباك والتوتر، لذلك يمكنك ببساطة الحديث مثلاً عن أمر تحبه وسؤال الآخرين عن نفس الموضوع، وسترى استمرارية في الحديث وغياب لحظات الصمت، التي تزعج الأشخاص غير الاجتماعين عادة.


رابعاً: اطلق العنان لنفسك.

إليك حقيقة غريبة نوعاً ما، حيث يميل بعض الناس إلى فقدان السيطرة على نفسهم إلى حد ما، عند تواجدهم في وسط مجموعة من الناس، بمعنى أنهم يسمحون لأفكارهم بالتدفق كما هي، دون القلق أو الحاجة إلى كبت ما يفكرون به أو يشعرون تجاهه، مرة أخرى يكونون على طبيعتهم بكل بساطة، لذلك في المرات القادمة كن واضحاً، منطلقاً وصريحاً، وسترى التغير بعينيك.


خامساً: الاجتماعية صفة يمكن ان تكون مكتسبة.

ربما تنظر إلى أولئك الاجتماعين وترى مدى انخراطهم في الأحاديث، لدرجة يمكن أن تثير فضولك من جهة وعدم ثقتك بنفسك من جهة أخرى، سأخبرك أن الموضوع متعلق بك بطريقة إيجابية، وأعني بذلك أن القليل من التدريب والممارسة ستصبح مثلهم وربما أفضل، وضع في اعتبارك دوماً أن التدريب المستمر يثمر بنتائج مهمة وجيدة في النهاية.


سادساً: ابتعد عن الأفكار السلبية واستبدلها بسيناريوهات إيجابية.

يصدر القلق الذي يشعر به بعض الأشخاص من أفكارهم، حيث تجدهم يتخيلون ردود الفعل من أحاديثهم أو وجودهم بمكان ما، الأمر الذي يثنيهم عن التعامل مع الآخرين ويسبب لهم عدداً من المشاكل، لذلك فكر دوماً بإيجابية وكن على ثقة بأن أسوأ السيناريوهات لن يضر كما تعتقد.


وفي النهاية كن على طبيعتك وساعد نفسك، فالحقيقة أن تفكيرك الإيجابي سينعكس على تصرفاتك وأفعالك بشكل لا يصدق، حاول تجريب نصائحنا علها تكون الخطوة الأولى في طريق التغير.



تعليقات