كيف اتخلص من التوتر المصاحب للامتحان؟

كيف اتخلص من التوتر المصاحب للامتحان؟ 



كيف اتخلص من التوتر المصاحب للامتحان؟
كيف اتخلص من التوتر المصاحب للامتحان؟  



يعد التوتر المصاحب للدراسة أمراً طبيعياً، وخاصة في الفترة التي تسبق الامتحانات، لكن الموضوع قد يصبح موضع قلق حقيقي، في حين أثر هذا التوتر على عملية الدراسة، الأمر الذي سينعكس سلباً على نتائج الامتحانات، لذلك جمعنا لكم في هذا المقال مجموعة من النصائح للتخلص من التوتر المصاحب للامتحان.


أولاً: التحضير الجيد 

تعد هذه النصيحة الخطوة الأولى للتغلب على التوتر المصاحب للامتحان، فكلما حضرت بطريقة جيدة وصحيحة، كلما زادت ثقتك بنفسك وبمعلوماتك، وبالتالي انخفاض نسبة القلق والتوتر لديك إلى أدنى مستوى. 


ثانياً: النوم الكافي خلال الليل 

يؤدي الإجهاد الكبير وعدم النوم لساعات كافية، من أكثر المسببات التي تسبب التوتر قبل الامتحان، كما تسبب جهداً لكامل الجسم والعقل، الأمر الذي يسبب قلة التركيز أو انعدامهن حتى ولو كان التحضير جيداً، لذلك احرص دوماً على اعتماد روتين صحي للنوم، وخاصة في الليلة التي تسبق الامتحان. 


ثالثاً: الغذاء الصحي مفتاحك للنجاح 

يلعب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، دوراً كبيراً وهاماً في الحفاظ على التركيز أثناء المذاكرة، كما يعمل الطعام الغني بالفيتامينات والمعادن، على تزويدك بالطاقة اللازمة للدراسة بتركيز، فاحرص يومياً على تناول الأطعمة الصحية وابتعد عن الأطعمة الجاهزة والمعالجة، لما تسببه من خمول وكسل. 


رابعاً: الدراسة المبكرة 

يعتمد الطالب المتميز على دراسة المعلومات، بطريقة منظمة وأول بأول، فلا يترك مجالاً لتراكم الدروس عليه، فكلنا يعلم أن تراكم الدروس من أهم أسباب التوتر، لذلك اتبع طريقة دراسة المعلومات التي تأخذها مبكراً، لتصل إلى أفضل النتائج. 


خامساً: التفكير الإيجابي 

يعد التفكير الإيجابي الخطوة الأولى للحماس والطموح، لذلك فكر بما تريد أن تصل إليه، ارسم الطريق بعناية وتفاؤل، وتخيل مقدار سعادتك عند تحقيق الهدف، واعرف أن التعب والتوتر سيزولان حالما تصل إلى أهدافك، ولا تنسى أن تختار شعاراً ليكون محفزاً لك، كأن تقول لنفسك " أنا استطيع" أو " أنا استحق ما أتعب لأجله". 


سادساً: لا تلتفت إلى ما يقوله أو يفعله الآخرون 

تختلف القدرات بين الطلاب، فبعضهم سريع في دراسة المعلومات، والبعض الآخر يحتاج إلى وقت أطول لينهي المعلومات نفسها، وهذا أمر طبيعي لا يدعو إلى القلق، طالما أنك تدرس بتركيز عالي، لذلك لا تلتفت إلى الحد الذي وصل إليه زملاؤك في الدراسة، ركز طاقتك على نفسك فقط. 


سابعاً: ممارسة التمارين الرياضية وتمارين الاسترخاء 

لا يخفى على أحد التأثير الإيجابي للرياضة على جسدنا وعقلنا ونفسيتنا، لذلك خصص وقتاً خلال اليوم لممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، أو المشي في الطبيعة لوقت محدد، حيث سيساعد ذلك كله على تهدئة أعصابك قبل الامتحان. 


كن دائماً على ثقة أنه لكل مجتهد نصيب، وأن الدراسة بشكل منتظم ومركز وهادئ، ستصل بك إلى أجمل النتائج وأفضل الدرجات.


تعليقات