الخطوات السبعة للوصول الى السعادة

الخطوات السبعة للوصول الى السعادة





يعتقد الناس ان كل السعادة هي في الحصول على كل الاشياء التي يتمنوها سواء كان ذلك في الحصول على المال او النجاح او الحب لكن في الحقيقة ان السعادة موجودة في كل ما هو حولنا و لا ترتبط بأشياء معينة بحيث إذا غابت هذه الاشياء او انتهت اخذت معها عمر السعادة.. وفي هذا المقال سنرشدك عزيزي/ عزيزتي القارئ/القارئة إلى الخطوات السبعة لتحصلوا على السعادة التي تحلمون بها..


اولاً:- تحدث مع نفسك بطريقة إيجابية

النفس تميل الى من يدللها فدلل نفسك بالتفكير في الامور الإيجابية التي رزقت بها.. فكر في نقاط الضعف التي عالجتها وأتقنت علاجها.. فكر في نقاط القوة لديك التي لازالت حتى اللحظة ولا زلت تحافظ عليها.. ذكر نفسك دوما" بالمواقف السعيدة واللحظات الإيجابية.

ثانياً:- مارس هواياتك المفضلة

إن القلب بحاجة للتنفيس عن مكنوناته فمارس هواياتك المفضلة لتخفف عبء الضغوطات وتنفس عن قلبك لتخفف من كبته وتشعل شموع السعادة بداخلك ويكون لك عالمك الخاص المميز الذي يضيف الى حياتك لون السعادة.

ثالثاً:- اقضي وقتك مع الاشخاص الايجابيين

الوقت يمضي سريعا فلا وقت لتعكير مزاجك بالأفكار السلبية لذلك تجنب الأشخاص السلبيين الذين يثبطون هممك وعزائمك فهم سيجرونك الى مدن الهزيمة وبالتالي يخفون عنك جمال السعادة اجلس مع من يقلبون حزنهم الى ابتسامات ويسخرون من الصعوبات لتفاديها.. ويقدمون لك النصائح التي تشعل بداخلك فتيل السعادة

رابعاً:- ساعد الناس وتعلم فن العطاء 

عندما تساعد من حولك تشرق شمس السعادة فالمساعدة لها تأثير ايجابي ينعكس في الكثير من امور الحياة فالمساعدة تشعرك بالرضى عن نفسك وتزيد من قيمتك وقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام (خير الناس أنفعهم للناس). وللعطاء فن فتعلمه فليس كل منح عطاء فقد يكون المنع عطاءاً فمثلاً كف اللسان وستر العيوب يعتبر نوعاً من العطاء.

خامساً:- غير روتين حياتك

 يعرف الجميع ان الروتين اليومي قد يصيبنا بالملل ولإضفاء نكهة السعادة في روتيننا اليومي لابد ان نتخلص من الاعمال المملة التي لا داعي لها ونرتب اولوياتنا واهدافنا ونغير من بعض عاداتنا السيئة 

سادساً:- كن قنوعاً

إن القناعة من مكارم الاخلاق وقد علمنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه النبوي فقال (انْظُرُوا إلى مَن أسْفَلَ مِنكُمْ، ولا تَنْظُرُوا إلى مَن هو فَوْقَكُمْ، فَهو أجْدَرُ أنْ لا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ) فاكتفاءك بما رزقك الله يبعث في نفسك سعادة وطمأنينة ولأن القناعة كنز فكن راضياً بما تملك قانعاً باليسير راضياً بما قدره الله لك ولا تبحث عن جمال ما لا تملك كي لا تقتل جمال ما تملك

سابعاً:- اضحك او تصنع الضحك 

فالضحك علاج.. ولقد اظهرت الابحاث ان الضحك ليس فقط مؤشراً للسعادة بل إنه يؤدي إلى خفض هرمون التوتر وأشارت الدراسات أن الجسم لا يميز بين الضحك الحقيقي والضحك المزيف وبالتالي فكلاهما يؤديان إلى صحة جيدة

تعليقات