كيف اتعامل مع شعور الخوف؟
كيف اتعامل مع شعور الخوف؟
كيف اتعامل مع شعور الخوف؟ |
إن شعور الخوف من المشاعر الطبيعية التي نشعر بها جميعاً، فكلنا نخاف من المجهول، المستقبل، الفقدان والفشل، ويبقى كل ذلك طبيعياً إذا علمنا الطريقة الصحيحة للتعامل مع الخوف، لذلك جمعنا لكم في هذا المقال مجموعة من النصائح للتعامل مع الخوف.
أولاً: افهم الخوف واحتضنه
إن الخوف موجود ليحافظ على سلامتنا، وهذا ليس موضوع جيد أو سيء بطبيعته، ولكنه أداة يمكننا استخدامها لاتخاذ قرارات أفضل، فالخوف ليس مصمماً لإبقائنا غير نشطين، وإنما لمساعدتنا على التصرف بطرق تحقق النتائج التي نحتاجها ونريدها، لذلك احتضن الخوف بطريقة متوازنة بحيث لا يتحكم بأفعالك وقراراتك.
ثانياً: خذ وقتك في التفكير
نحن نميل إلى الإعجاب بالأشخاص الذين يسارعون إلى العمل، ولكن التعمد وإنشاء خطة وتسيير نفسك هي أيضاً إجراءات هامة، والحقيقة أنه تم تهديد أو تدمير العديد من المشاريع الناجحة بسبب التسرع وحده، وقد يكون تحليل الخيارات واتخاذ قرار حكيم ومدروس جيداً أمراً ناجحاً، بدلاً من القفز إلى ما يبدو صحيحاً في خضم اللحظة.
ثالثاً: اعرف مخاوفك
في بعض الأحيان مجرد ذكر وتسمية خوفك، يمنحك القوة للتعامل معه، لذلك قل خوفك بصوت عال أو اكتبه أو ركز عقلك عليه، فعندما تحاول تجاهل خوفك سينمو ويكبر بطبيعة الحال، في حين يتقلص وربما يختفي عندما تواجهه.
رابعاً: فكر على المدى الطويل
اسأل نفسك ما هي توقعاتك لثلاثة أشهر أو توقعاتك لثلاث سنوات من الآن؟ نعلم أن التفكير على المدى الطويل لن يحل مشكلتك على المدى القصير، ولكن يمكن أن يساعدك على التفكير في الأمر بموضوعية أكثر والوصول إلى الحل الصحيح، بعيداً عن التوتر والخوف والضياع.
خامساً: ثقف نفسك
نحن لا نخشى شيئا مثل خوفنا من المجهول، فإذا كان خوفك يعتمد على نقص المعلومات، فاحصل على المعلومات أو المعرفة التي تحتاجها لدراسة الموقف بناءً على الحقائق، بدلاً من الغرق والضياع بكل ما هو مجهول.
سادساً: تصوّر النجاح
قد يتخيل الرياضيون الانتهاء بنجاح من مهمة بدنية آلاف المرات قبل تحقيقها، فقد يضمن هذا التخطيط الذهني أنه عندما يتحرك الجسم، سيتبع ذلك المسار العقلي الذي رسمته سابقاً، وستعملك نفس الممارسة على النجاح في كل ما تحاول تحقيقه على المدى البعيد.
سابعاً: احصل على المساعدة
لا تجعل خوفك يسيطر عليك وعلى أفكارك، ولا تفكر دائماً أنك وحيد ولا يمكن لأحد مساعدتك، فالحقيقة أنه يمكننا مشاركة مخاوفنا مع شخص نجده مقرباً منا، وإذا احتاج الأمر أكثر من ذلك، يمكننا اللجوء إلى الحديث مع شخص مختص، لديه أفضل الحلول بشكل مؤكد.
ثامناً: لا تتخلى عن الإيجابية
مهما كان الأمر الذي يشعرك بالخوف ويسبب لك الارتباك، كن دائماً على ثقة أن الغد أفضل، وأن الحياة لا تطاق لولا الأمل، وانظر دائماً إلى الجانب المشرق في كل أمر، وسينعكس ذلك على تقلص خوفك واختفائه.
تعليقات