كيف أصبح شخصاً مسؤولاً في الحياة؟

كيف أصبح شخصاً مسؤولاً في الحياة؟ 



كيف أصبح شخصاً مسؤولاً في الحياة؟
كيف أصبح شخصاً مسؤولاً في الحياة؟  


إن تحمل المسؤولية يضعك في موضع الاختيار، حيث يسمح لك باختيار كيفية الاستجابة لتحديات الحياة، والأهم من ذلك كله فإن تحمل المسؤولية، يغير طاقتك ويزيد من قوتك في مواجهة المواقف المختلفة، لذلك تعرف معنا على ست طرق لتزيد من شعور المسؤولية لديك. 


أولاً: تحمل المسؤولية عن أفكارك ومشاعرك وكلماتك وأفعالك 

يجب أن تتحمل مسؤولية قدراتك في التفكير والشعور والتحدث والعمل لتتحمل المسؤولية عن حياتك، لأن هذا هو هيكل كل تجربة إنسانية، فأنت تخلق حياتك بأفكارك ومشاعرك وكلماتك وأفعالك، وأنت تتحمل المسؤولية عندما تقبل أن الأفكار التي لديك تأتي من عقلك، وما يحدث في جسمك هو نتيجة لأفكارك، فالكلمات التي تتحدثها تأتي من فمك وصوتك، وكل الإجراءات الأخرى لا يقوم بها سوى أنت. 


ثانياً: توقف عن إلقاء اللوم 

توقف عن لوم شريكك أو والديك أو اقتصادك أو تربيتك على أي موقف تمر به، فاللوم يبقيك في وضع الضحية ويسلبك تغيير وضعك، لذلك عندما تتوقف عن إلقاء اللوم وتقبل المسؤولية، ستتحول من ضحية إلى منتصر، كما يمكنك رؤية الموقف بوضوح أكبر، وبالتالي تحديد ما يجب فعله حيال ذلك. 


ثالثاً: توقف عن الشكوى والتذمر 

الشكوى هي شكل آخر من اللوم واللعب دور الضحية كما لو لم يكن لديك خيار، كما يظهر التذمر أنك تركز على النقص في الأمور التي تسير بشكل خاطئ، وتذكر دائماً أنه في كل شيء لا يسير حسب الخطة هناك فائدة ما وصورة أكبر. 


رابعاً: لا تأخذ كل ما يحدث معك على محمل شخصي 

إن أخذ أي شكل من أشكال الخلاف على أنه هجوم شخصي، امر يسبب الكثير من المشاكل بطبيعة الحال، لذلك تذكر أنك لا تتحكم في كيفية استجابة الأشخاص الآخرين، ولكنك تتحكم فقط في كيفية ردك، لذلك وبدلا من الافتراضات تحقق من الموضوع وقم بطرح الأسئلة. 


خامساً: تعلم كيف تجعل نفسك سعيداً 

تحمل مسؤولية سعادتك يعني التحرر من كل القيود، أولاً يجب أن تدرك أن السعادة لا تأتي من خارجك، فهي ليست مهمة شريكك أو والدك أو صديقك أو طفلك، أن تكون سعيداً هو قرار، لذلك قم بفعل الأشياء التي تجعلك تشعر بالسعادة، استمع إلى موسيقاك المفضلة، أحط نفسك بالجمال، عبر عن إبداعك وقم بأعمال لطيفة. 


سادساً: عش اللحظة الحالية 

هناك لحظة واحدة فقط هي الحاضر وما يحدث به، فالماضي هو التاريخ والمستقبل غامض مجهول، لذلك لا يوجد الآن سوى هذه اللحظة، تحمل المسؤولية عن هذه اللحظة واستغل أفضل ما لديها لاسترداد الماضي وخلق المستقبل الذي تريده، اختر أفكارك بعناية في كل لحظة، فهذا سيسمح لك بمقاطعة الأفكار التي لا تخدمك، فلا تتردد في تغييرها عن قصد في الوقت الحالي إلى ما تريد إنشاءه في تلك اللحظة لتشكيل مستقبلك.




تعليقات