سبع نصائح لاتخاذ القرارات الصحيحة

سبع نصائح لاتخاذ القرارات الصحيحة

 

سبع نصائح لاتخاذ القرارات الصحيحة
سبع نصائح لاتخاذ القرارات الصحيحة 



لا يمكن الاستهانة أبداً بالتأثير الذي يمكن أن يحدثه قرار واحد، فخطوة خاطئة واحدة يمكن أن تدمر العلاقة أو الوظيفة أو الحياة، لذلك يجب أن نختار بحكمة لتوليد الفرح في حياتنا، ومن الطبيعي أن تشعر بالحيرة عندما تقدم خيارات مختلفة، لذلك تابع معنا في هذا المقال، سنقدم لك في هذا المقال مجموعة من النصائح لاتخاذ القرارات الصحيحة. 


أولاً: خصص بعض الوقت الهادئ 

إذا كنت تفكر في اتخاذ قرار كبير، فلا فائدة من محاولتك القيام بذلك وأنت محاطاً بالمشتتات المختلفة، لذلك يجب تجنب العمل على اتخاذ قرارات مهمة عندما تكون متعباً أو جائعاً أو لا تشعر أنك بأفضل حالاتك، أو تشعر بالانزعاج العاطفي أو الإرهاق البدني أو تحت قدر كبير من الضغط والتوتر. 


ثانياً: وضح أفكارك 

مما لا شك فيه أنه يوجد الكثير من الأفكار التي تدور في ذهنك، والحقيقة أن الكثير منها لا علاقة له بالقرار الذي تحاول اتخاذه، لذلك امسح الضوضاء هذه عن طريق القيام ببعض التأمل أو تمارين التنفس العميق أو أي شيء يساعدك على توضيح أفكارك، فالعقل الهادئ والمتمركز هو أفضل أساس لاتخاذ قرارات فعالة. 


ثالثاً: حدد أهدافك 

غالبًا ما تكون هناك أهداف متعددة تدور في رأسك، وقد تكون مرتبكاً وتريد إنهاء عملية صنع القرار، لأنه لا يمكنك تحديد الهدف الذي يجب أن يرتفع إلى قمة قائمة أهدافك، خذ بعض الوقت للتفكير فيما تريده، وما أنت على استعداد للعمل من أجله والنتيجة التي تريد تحقيقها، حيث أن وضوح الهدف هذا ضروري للتوصل إلى قرار عملي وسليم. 


رابعاً: رتب لنفسك جدولاً زمنياً 

يجب أن يكون للقرارات جدول زمني أيضاً، فخلاف ذلك سيتم تأجيل العمل وتأخيره، لصالح العديد من الأنشطة الأخرى، والحقيقة أنه كلما كان القرار أكثر صعوبة، كلما زاد احتمال انزلاقه دون جدول زمني للالتزام به، لذلك امنح نفسك فرصة للتقدم على فترات منتظمة، حتى تتمكن من قياس مدى جودة أدائك وتعديله حسب الحاجة. 


خامساً: تجميع المعلومات 

لا يمكن اتخاذ أي قرار دون إجراء مزيد من البحث، وجمع المعلومات والتحقق من المصادر واصطفاء الموارد، حيث يتطلب أي قرار رئيسي قدراً معينًا من المعلومات التي قد تحتاج إلى تحديدها، لذلك تأكد من أن جمع المعلومات هو جزء من عملية اتخاذ القرار الخاصة بك في الأمور الهامة. 


سادساً: لا تكن متحيزاً 

لا تدرك في كثير من الأحيان أن لديك تحيزاً في مناطق معينة، فكل شخص لديه تحيز لذلك هذا ليس غريباً، ومع ذلك فإذا فشلت في التعرف على تحيزك، فإن اختياراتك ستعكس تحيزك ولن تكون فعالة قدر الإمكان، وإذا كنت بحاجة إلى مساعدة في هذا المجال، اطلب من صديق موثوق به أن يخبرك بما يعتقد حول تحيزاتك، حتى تتمكن من عمل مخصصات لذلك قبل اتخاذ قرار مهم. 


سابعاً: احرص على أن تكون موضوعياً 

تعد الموضوعية أمراً بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات حاسمة، قد يكون بعضها يغير الحياة، وبالإضافة إلى الاعتراف بأي تحيز لديك، جاهد أيضاً لتكون موضوعياً في عملية اتخاذ القرار، فهذه خطوة مؤقتة يجب أن تستقر عليها قبل المضي قدماً في الخيارات التي ستقوم بها.




تعليقات