كيف تستطيع تنمية مهاراتك ؟

كيف تستطيع تنمية مهاراتك ؟ 



كيف تستطيع تنمية مهاراتك ؟

كيف تستطيع تنمية مهاراتك ؟ 

 

 

 

لتنمية مهاراتك و قدراتك لا بد لك من اتباع خطوات معينة و التقيد ببعض العادات و السلوكيات الإيجابية التي تقوم بعملية التحفيز الداخلي للوصول إلى تحقيق أهدافك بكل سهولة و يسر . 

كلنا لديه مهارات و مواهب و قدرات عديدة في مجالات مختلفة و لكن عليه العمل على تنميتها و تطويرها بصفة مستمرة ، سنعرض لك في هذا المقال بعض الخطوات التي توصلك لتنمية مهاراتك .


 

1 ـ الاستيقاظ في وقت مبكر : 

 

" بورك لأمتي في بكورها " هكذا أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم بأهمية البكور و الاستيقاظ مبكرا في تيسير أمور الحياة و البركة في الوقت و بالتالي الوصول إلى تحقيق الأهداف التي نطمح لتحقيقها و الوصول إليها . 

 

الاستيقاظ مبكرا يؤدي إلى زيادة الإنتاجية و تحسين جودة الأعمال التي نقوم بها و في هذا الوقت بالتحديد يكون العقل في أوج نشاطه و حيويته للقيام بالأعمال التي يخطط لتنفيذها في هذا اليوم . 

 

2 ـ المداومة على القراءة و المطالعة : 

 

المطالعة هي الخطوة الأولى للوصول إلى تطوير و تنمية المهارات ، و ذلك لأن القراءة و البحث المستمر في أي مجال من المجالات يؤدي بك إلى توسيع معارفك و معلوماتك بصورة كبيرة و متجددة لتصبح قادراً على المناقشة و الاستنتاج و بالتالي الوصول إلى درجة كبيرة من الوعي و الثقافة العالية . 

 

3 ـ ممارسة الرياضة : 

 

يقال " العقل السليم في الجسم السليم " و هذا ما يحدث بالفعل عندما تداوم على ممارسة الحركات الرياضية باستمرار ، فالرياضة تحسن من أداء مختلف الأعضاء لدى جسم الإنسان كالقلب و الأوعية الدموية و الشرايين و هذا ينعكس بالضرورة على الحالة النفسية للإنسان و بالتالي يتحسن أداؤه في عمله و يستطيع بعدها بالقيام بتنمية قدراته و مهاراته المختلفة .

 

4 ـ تعلم اللغات العالمية : 

 

أصبح تعلم اللغات اليوم من الأمور الضرورية و الواجبة على واحد منا ، لأنها تفتح أمامه آفاقا عديدة وتُطلِعُهُ على حضارات و ثقافات الشعوب الأخرى . 

 

و كما يعلم الجميع اليوم فإن اللغة الرائجة و الرائدة بدون منازع هي اللغة الإنجليزية لغة العلم و التكنولوجيا ، أصبح اليوم من الضروري تعلم و إتقان هذه اللغة . 

 

5 ـ الخروج من منطقة الراحة : 

 

ماذا نقصد بمنطقة الراحة ؟ 

 

منطقة الراحة هي الأمور التي تعودنا القيام بها و تُشعِرُنا بالراحة و لا نستطيع الخروج عن هذه الدائرة و القيام بأمور أخرى خارج هذه الدائرة التي نجد فيها راحتنا و عدم إزعاجنا، و لكن التطور الحقيقي للإنسان لا يتم إلا بالعمل الجاد و التعب الحقيقي .


و اختيار البقاء في منطقة الراحة لا يؤدي إلى هذا التطور بل يحصرك في روتين يومي يشعرك بالخمول و الركود و عدم التجديد في حياتك و اكتشاف الجديد فكلما خرجت عن منطقة راحتك و حاولت القيام بأعمال جديدة كلما اكتشفت مهارات جديدة تدعم تطورك الذاتي في جميع المجالات و الميادين في الحياة ، كن شغوفا دائما و لا تكن راكدا و تكرر في روتينك كل يوم . 

 

6 ـ التخلص من المخاوف : 

 

من منا لا توجد عنده بعض المخاوف كعدم القدرة على الحديث بطلاقة أمام الناس أو الخوف من المحاولة أو الخوف من نتائج عمل معين نريد القيام به ، و غيرها من المخاوف العديدة التي يمكن أن تنتاب الإنسان من حين لآخر و عادة ما تَحُولُ هذه المخاوف دون تحقيق أهدافنا و تطورنا ، فعليك التخلص من هذه المخاوف 

 

و تعلم الطريقة التي تجعلك تواجهها مباشرةً .

 

تعليقات