لتنمية مهاراتك و قدراتك لا بد لك من
اتباع خطوات معينة و التقيد ببعض العادات و السلوكيات الإيجابية التي تقوم بعملية
التحفيز الداخلي للوصول إلى تحقيق أهدافك بكل سهولة و يسر .
كلنا لديه مهارات و مواهب و قدرات
عديدة في مجالات مختلفة و لكن عليه العمل على تنميتها و تطويرها بصفة
مستمرة ، سنعرض لك في هذا المقال بعض الخطوات التي توصلك لتنمية مهاراتك .
1 ـ الاستيقاظ في وقت مبكر :
" بورك لأمتي في بكورها "
هكذا أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم بأهمية البكور و الاستيقاظ مبكرا
في تيسير أمور الحياة و البركة في الوقت و بالتالي الوصول إلى تحقيق الأهداف التي
نطمح لتحقيقها و الوصول إليها .
الاستيقاظ مبكرا يؤدي إلى زيادة
الإنتاجية و تحسين جودة الأعمال التي نقوم بها و في هذا الوقت بالتحديد يكون العقل
في أوج نشاطه و حيويته للقيام بالأعمال التي يخطط لتنفيذها في هذا اليوم .
2 ـ المداومة على القراءة و المطالعة
:
المطالعة هي الخطوة الأولى للوصول إلى
تطوير و تنمية المهارات ، و ذلك لأن القراءة و البحث المستمر في أي مجال من
المجالات يؤدي بك إلى توسيع معارفك و معلوماتك بصورة كبيرة و متجددة لتصبح قادراً
على المناقشة و الاستنتاج و بالتالي الوصول إلى درجة كبيرة من الوعي و الثقافة
العالية .
3 ـ ممارسة الرياضة :
يقال "
العقل السليم في الجسم السليم " و هذا ما يحدث بالفعل عندما تداوم على ممارسة
الحركات الرياضية باستمرار ، فالرياضة تحسن من أداء مختلف الأعضاء لدى جسم الإنسان
كالقلب و الأوعية الدموية و الشرايين و هذا ينعكس بالضرورة على الحالة النفسية
للإنسان و بالتالي يتحسن أداؤه في عمله و يستطيع بعدهابالقيام بتنمية قدراته و مهاراته المختلفة .
4 ـ تعلم
اللغات العالمية :
أصبح تعلم
اللغات اليوم من الأمور الضرورية و الواجبة على واحد منا ، لأنها تفتح أمامه آفاقا
عديدة وتُطلِعُهُعلى حضارات و ثقافات الشعوب الأخرى .
و كما يعلم
الجميع اليوم فإن اللغة الرائجة و الرائدة
بدون منازع هي اللغة الإنجليزية لغة العلم و التكنولوجيا ، أصبح اليوم من الضروري
تعلم و إتقان هذه اللغة .
5 ـ الخروج
من منطقة الراحة :
ماذا نقصد
بمنطقة الراحة ؟
منطقة الراحة
هي الأمور التي تعودنا القيام بها و تُشعِرُنا بالراحة و لا نستطيع
الخروج عن هذه الدائرة و القيام بأمور أخرى خارج هذه الدائرة التي نجد فيها راحتنا
و عدم إزعاجنا، و لكن التطور الحقيقي للإنسان لا يتم إلا بالعمل الجاد و التعب
الحقيقي .
و اختيار
البقاء في منطقة الراحة لا يؤدي إلى هذا التطور بل يحصرك في روتين يومي يشعرك
بالخمول و الركود و عدم التجديد في حياتك و اكتشاف الجديد فكلما خرجت عن منطقة
راحتك و حاولت القيام بأعمال جديدة كلما اكتشفت مهارات جديدة تدعم تطورك الذاتي في
جميع المجالات و الميادين في الحياة ، كن شغوفا دائما و لا تكن راكدا و تكرر في
روتينك كل يوم .
6 ـ التخلص
من المخاوف :
من منا لا
توجد عنده بعض المخاوف كعدم القدرة على الحديث بطلاقة أمام الناس أو الخوف من
المحاولة أو الخوف من نتائج عمل معين نريد القيام به ، و غيرها من المخاوف العديدة التي يمكن أن تنتاب الإنسان من حين
لآخر و عادة ما تَحُولُ هذه المخاوف دون
تحقيق أهدافنا و تطورنا ، فعليك التخلص من هذه المخاوف
تعليقات