يرتبط مفهوم المرونة بالتفهم وحسن التصرف، فكثيراً ما نخطط لحياتنا لنواجه أموراً لم تخطر على البال، فتتحدد نتيجة عملنا تبعاً للطريقة التي نتصرف بها، لذلك تعرفوا معنا في هذا المقال، على مجموعة من النصائح لتكون أكثر مرونة في حياتك.

أولاً: ابدأ خطوة بخطوة

إن تحويل نمط حياتك وتفكيرك إلى أسلوب أكثر مرونة، ليس بالمر السهل الذي سيحدث بين ليلة وضحاها، فالضغط الزائد يمكنه إعاقة هذا التحول، لذلك أبدأ التغير بخطوات صغيرة، كأن تقوم بإجراءا صغيرة على نمط حياتك، واتخاذ عادات صباحية أو مسائية جديدة، فلكل ذلك تأثير هام وكبير على تغير حياتك إلى طريقة أكثر مرونة.

ثانياً: مرّن عقلك

يعد الانخراط في مهاراتك في التخيل وحل المشكلات، تدريباً نافعاً وإعداداً هاماً لعقلك للتكيف مع مواقف الحياة المفاجئة، لذلك يمكنك قضاء بعض الوقت في النظر إلى شيء يجعلك تشعر بالفضول، ثم قم بالتساؤل والردود في عقلك حول الموضوع نفسه، ويمكنك أيضاً محاولة العمل على أحجية أو لعب لعبة بدون الرجوع إلى الدليل، حيث أن احتضان الأخطاء أو الإحراج هو جزء من عملية التعلم، الأمر الذي سيساعدك على تحقيق المرونة التي ستحتاجها في حياتك.

ثالثاً: أعد التفكير في قائمة المهام الخاصة بك

في البداية اطرح على نفسك الأسئلة التالية: هل قائمة المهام الخاصة بك محملة للغاية بالمهام؟ هل تنجح في معالجة كل شيء في تلك القائمة؟ وبعدها قم بإنشاء قسم في قائمة المهام الخاصة بك، يتضمن الأشياء التي يجب عليك إكمالها تمامًا قبل الغد، وقسم آخر للمهام والمناسبات على المدى الأبعد، حتى تكن جاهزاً لمواجهة واستيعاب أي طارئ قد يحدث.

رابعاً: ابدأ بتغير عاداتك الصباحية والمسائية

إذا كان روتينك الحالي يجعلك تشعر بالملل والضجر، فربما يكون هذا هو الوقت المناسب لتغيير الأمور، ابحث عن طرق أكثر متعة وفعالية، فإن تغيير روتينك يمكن أن يجعلك أيضاً تشعر بالإنتاجية والنشاط والمرونة، وسيساعدك ذلك على إدراك أن هناك عدة طرق لإنجاز مهمة واحدة. 

خامساً: تحرر من القواعد وكن مبدعاً

نتقيد عادة بالأشياء التي تعلمناها حرفياً، ويواجه العديد منا مشاكل عندما يطرأ أي تغير مهما كان بسيطاً، وهذه بداية عدم المرونة ف التعاطي مع المواقف، لذلك يجب أن تعلم أن الطرق لحل موضوع ما كثيرة، لذلك سيكون من المفيد دوماً خلق الأفكار الجديدة، للتعاطي مع أي أمر في حياتك العادية والعملية على حد سواء.

سادساً: لا تضغط على نفسك

الحياة المرنة تعني أن تكون أكثر إبداعاً وحيلة، الأمر الذي يتطلب الكثير من التجربة والخطأ، لذلك لا يجب أن تشعر بالتوتر بسبب التغييرات التي تأتي في طريقك، حيث يمكن أن تساعدك الدروس التي ستتعلمها على طول الطريق، في أن تصبح أكثر مرونة في الحياة.