7 نصائح لتصبح شخصاً صبوراً

7 نصائح لتصبح شخصاً صبوراً 



7 نصائح لتصبح شخصاً صبوراً
7 نصائح لتصبح شخصاً صبوراً  


الصبر ليس ذلك الشيء الذي ستجده مدرجاً كميزة إيجابية في السيرة الذاتية، ولكن ليس هناك شك بأن الصبر مهارة يمكن للجميع تحسينها تقريباً، سواء في مكان العمل أو في الحياة اليومية، لذلك تعرف معنا في هذا المقال على مجموعة من النصائح لزيادة الصبر. 


أولاً: تدرب على التحلي بالصبر 

قد يبدو الأمر بسيطًا في بداية الأمر، لكن ممارسة الصبر حقًا هي طريقة مضمونة لتحسين صبرك، فكر قليلاً كيف تحسن مهاراتك في العزف على البيانو؟ الجواب ببساطة بالتدريب، حيث ستوفر لك الحياة اليومية بلا شك فرصاً كثيرة لممارسة صبرك، ولكن إذا كنت تفضل أن يكون لديك مزيد من التركيز والتحكم فيما يتعلق بالصبر، فجرب بعضاً من هذه الأشياء، اقرأ رواية صعبة، أكمل أحجية كبيرة أو التزم بطهي وجبات الطعام من الصفر والتي تتطلب وقتاً للنضوج. 


ثانياً: ركز على سبب عدم صبرك 

يمكن أن يساعدك التركيز على السبب وراء نفاد صبرك في تسليط الضوء على معاناتك، لذلك افحص الأسباب الحقيقية وراء شعورك بعدم الصبر، عندما تعترف بهذه الأسباب، تكون قد أصبحت في وضع أفضل للسيطرة على تلك المشاعر والتوقف عن الضغط عليها. 


ثالثاً: اضبط نفسك 

تتطلب العديد من المواقف التي تتطلب الصبر الانتظار، مثل ركوب طائرة أو الانتظار في صفطويل في مطعم، في هذه السيناريوهات لا يوجد شيء يمكنك القيام به لتسريع الأمور، ولكن يمكنك ملء ذلك الوقت بشكل منتج، لذلك قم بإلهاء نفسك، استمع إلى الموسيقى أو اكتب رسالة بريد إلكتروني سريعة كنت تريد كتابتها، وتذكر أنه يوج دائماً طرق لملء الوقت، وهي بالطبع لا تتضمن التذمر المستمر والشعور بالغضب أو السلبية. 


رابعاً: لا تتخلى عن التعاطف 

في كثير من الحالات يكون سبب نفاد صبرك هو شخص آخر، وفي معظم الحالات يمكن أن يؤدي القليل من التعاطف إلى قطع شوط طويل، على سبيل المثال تخيل أنك عالق خلف شخص مسن في الطابور في متجر البقالة، حيث تشعر بالغضب بينما تشاهدهم يحسبون أموالهم وعملاتهم النقدية ببطء، ذكر نفسك بأن "سبب" نفاد صبرك هو الإنسان فقط، وأنهم على الأرجح يبذلون قصارى جهدهم، فقد يساعدك هذا النوع من التفكير على الشعور بصبر أكبر. 


خامساً: راقب نفاذ صبرك 

في بعض الأحيان يمكن أن يساعد الاعتراف بهذه العادة السيئة على تقليلها، ضع في اعتبارك كيف يستخدم الناس طرق معينة لمنع أنفسهم من الشتائم، يمكنك تطبيق نفس هذه الطريقة على نفاد صبرك، استخدم تطبيق المفكرة في هاتفك أو في مذكرات فعلية لتدوين كل حالة عندما ينفد نفاد صبرك، وعندها ستتمكن سريعاً من تحديد الاتجاهات والمحفزات الشائعة، بالإضافة إلى معرفة مقدار الوقت الذي تضيعه في نفاد صبرك، وقد تكون قادراً أيضاً على النظر إلى الموقف بمزيد من الموضوعية. 


سادساً: تقبل ما لا يمكنك تغييره 

تتطلب العديد من المواقف في الحياة الصبر، وغالباً لا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك، فقط اعترف بهذه اللحظات واجتهد في قبولها، حيث يؤدي الإفراط في التحليل والإفراط في التفكير بهم إلى الضغط عليك أكثر، ولكن إذا قبلت أنه لا يمكنك تغيير الموقف، فستكون حراً في ترك عقلك يتجول إلى أماكن أكثر إيجابية. 


سابعاً: التركيز على الصورة الأكبر 

اسأل نفسك هل قضية نفاد صبرك مهمة في غضون خمس سنوات؟ فمن خلال تذكير نفسك بأنها لا تتداخل مع الصورة الأكبر، قد تتمكن من السيطرة على كل ما تشعر به بسهولة أكبر، تذكر أن الهدف هو طريقة للتحرك عبر نفاد الصبر من خلال مراعاة سبب محدد، على سبيل المثال ليس من السهل أبداً انتظار نوبة غضب طفل صغير حتى تنتهي، ولكن قد يكون السبب وراء قيامك بذلك هو تعليم الطفل أن الصراخ لا يؤدي إلى حصوله على ما يريد.


تعليقات