طرق لتعطي نفسك الحب الذي تحتاجه
طرق لتعطي نفسك الحب الذي تحتاجه
طرق لتعطي نفسك الحب الذي تحتاجه |
يختلف مفهوم حب النفس في حقيقة الأمر عن الأنانية، في حين أن الأخير طبع غير محبب، فإن حب النفس والاعتناء بها، من الطرق الهامة لتحقيق الأهداف من جهة، والسلام الداخلي من جهة أخرى، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال، ست طرق لإعطاء نفسك الحب الذي تستحقه.
أولاً: افهم احتياجاتك
إذا كان هناك درس واحد تتعلمه هذا العام بأكمله، فهو أنت بالتأكيد الشخص الأكثر أهمية في عالمك، تفاعلاتك مع العالم ومن حولك وأفكارك وكيف تفسر الأحداث والعلاقات والأفعال والكلمات، علاقتك مع نفسك هي العامل الأكثر تحديداً في تشكيل نوع الحياة التي تعيشها، كلما قل حبك لنفسك وفهم نفسك، كلما كان واقعك مرتبكاً وغاضباً ومحبطاً، ولكن عندما تبدأ وتستمر في حب نفسك أكثر، كلما أصبح كل ما تراه وكل ما تفعله وكل شخص تتفاعل معه، أفضل قليلاً في كل طريقة ممكنة.
ثانياً: أنت الجزء الأكبر من يومك
هذه طريقة نشطة وعملية يمكنك أن تتعلم أن تحبها بنفسك ليس هذا فقط، ولكن من خلال التأمل ستحسن تركيزك، وتقلل من التوتر وتعرف نفسك على مستوى حميم، اعتن بنومك وبنظامك الغذائي، خصص وقتاً كبيراً لتفعل كل ما تحبه، فبهذه الطريقة ستصل حتماً إلى السلام الداخلي.
ثالثاً: تقبل الألم
الحقيقة الثابتة هي أنه لا أحد كامل، فالبعض منا يخلط بين حب الذات والإيجابية التي لا نهاية لها، والتفاؤل الذي لا نهاية له، والحقيقة هي أن تفاؤلك الذي لا ينتهي هو كذبة عملاقة، فأنت تكذب على جزء من نفسك وتتجاهل احتياجاتك، لأن لدينا جميعاً جانب مظلم، وكلنا نعاني من الألم والكراهية واللحظات السيئة، وإن تجاهل هذه الحقائق يجبرنا على الانحناء روحياً وعقلياً، لذلك اسمح لنفسك أن تكون صادقًا مع نفسك، سامح نفسك على أعمالك السابقة، اقبل أنك أحياناً تحمل مشاعر سلبية، مثل الاشمئزاز والغضب والغيرة، وتعلم احتضان الصمت عندما تحتاجه.
رابعاً: عبر عن نفسك وشارك أفكارك
تعتبر هذه الطريقة من الطرق لاكتشاف الذات، فبذلك ستكتشف حقائق عنك ستُرعبك وتصدمك، لكن الهدف هو أن تشق طريقك من خلالهم وتبدأ في حب نفسك أكثر من خلال الفهم والقبول، وفقط بعد الانتهاء من المطبات الشخصية الخاصة بك، يمكنك البدء في رؤية هذه الصفات المتعلقة، وعندما تحب نفسك والأشياء المتعلقة بك، عندها فقط يمكنك مشاركة نفسك بشكل صحيح مع العالم.
خامساً: أفكارك ليست سوى أفكار
أول شيء تحتاج إلى إدراكه هو أن معظمنا سلبي بطبيعته، لدينا حوالي آلاف الأفكار كل يوم، ومما يثير الدهشة أن 70 بالمائة منها قد تكون سلبية، لماذا ا؟ لأن المخاوف والقلق من الأمور الضرورية لنا لحماية أنفسنا، لكن آلية البقاء هذه يمكنها أن تعمل ضدنا، وإن ما تحتاج إلى إدراكه هو أنه بينما لا يمكن تغيير أفكارك بالضرورة، يمكنك التوقف عن تصديقها.
سادساً: حان الوقت للخروج من منطقة راحتك
ربما سمعت أنه لا يمكن إحراز تقدم في منطقة الراحة الخاصة بك، فإذا كنت تكافح من أجل حب نفسك، سوف تبقى في منطقة الراحة الخاصة بك أيضاً، ولكن ليس عليك فعل شيء مخيف للغاية للخروج من منطقة راحتك، يمكنك اتخاذ خطوات صغيرة لإحراز تقدم، وتذكر أنه لا يجب أن يكون التغير كبيراً، حيث يمكن أن يكون صغيراً طالما أنه شيء جديد نسبياً.
تعليقات