9 أسباب لماذا الدافع مهم في القيادة
9 أسباب لماذا الدافع مهم في القيادة
الدافع يقود كل عمل تقريبًا في حياتنا. فكر في الأمر ، ما الذي دفعك للدخول إلى المطبخ وصنع شطيرة؟
الجوع.
ما الذي دفعك للاستيقاظ والذهاب إلى العمل هذا الصباح؟
بصورة أساسية فربما يكون السبب هو إيجاد مأوى لك، و لقمة عيش تسد رمقك.
يمثل الدافع قوة هائلة في حياتنا وجزءا من طبيعتنا البشرية. نحتاج جميعًا إلى "سبب" للميل نحوه.
هذا "السبب" وراء كل فكرة عمل تم وضعها موضع التنفيذ - سواء تم ذلك بنجاح أو بدون نجاح. قد يكون لديك - كمدير مجموعة - من التحفيز الذاتي الشيء الذي لا ينضب أبدًا ، إلا أنه ، إذا لم يتوفر هذا الدافع لمن حولك ، فسيكون تحقيق أهداف المجموعة أمرًا صعبًا ، إن لم يكن مستحيلًا.
تعتمد المواعيد النهائية للمشروع والنمو طويل الأجل وحتى الأهداف اليومية على القيادة القوية التي تعزز الدافع.
إن فهم أهمية التحفيز لدى أعضاء الفريق ، ومعرفة كيفية المضي قدمًا في بناء هذا هو مطلب من مجموعة أدوات كل قائد. لا توجد طريقة ملموسة للتحفيز - بعد كل شيء ، فالطبيعة البشرية يمكن أن تكون غير متوقعة.
في حين أن الدافع في القيادة قد يكون في بعض الأحيان صعبًا بشكل لا يصدق ، إلا أن فوائده يمكن أن تعني الفرق بين فريق متفوق وفريق متخبط. دعنا نتجاوز العلاقة بين القيادة والتحفيز لنعلم كيفية المضي في بنائها في أعضاء فريقك.
شاهد أيضا :
1. الأعضاء المتحمسون يصنعون فريقًا أقوى
بصورة أساسية ، يسمح الدافع القوي في القيادة للفريق أو للشركة بتحقيق أهدافها. إذا لم يتم تحفيز أي شخص للقيام بالعمل ، فلن يقوم بإنجاز أي شيء، بكل بساطة!
يمكن لأعضاء الفريق غير المتجاوبين توريط الشركة في موقف محفوف بالمخاطر. بينما على الصعيد الآخر ، فإن الموظفين الذين لديهم الحافز والمشاركة بنشاط في العمل الذي تقوم به شركتهم يصنعون مؤسسة ذات إنتاج أقوى.
تخيل أن لديك فريقًا مكونًا من سبعة موظفين وجميعهم لديهم الحافز لتحقيق هدف واحد.
ثم تخيل أيضاً أن نفس الفريق فيه اثنان فقط من الموظفين لديهم الحافز وأن الخمسة الآخرين يفضلون إضاعة يوم العمل في تصفح الإنترنت.
يبدو جلياً أن في المثال الأخير سيتطلب تحقيق هذا الهدف الوحيد الكثير من الوقت والطاقة.
2. التواصل الأفضل يعني المزيد من النجاح
التواصل هو بلا شك أحد العناصر الرئيسية للقيادة القوية التي تعزز الدافع. لدى الأشخاص رغبة طبيعية في الشعور بالتقدير وتعلم كيفية التواصل بشكل فعال مع أعضاء فريقك ، سواء كان ذلك على أساس فردي أو كمجموعة ، سيحدث ذلك فرقًا كبيرًا.
وفقًا لمسح أجرته مؤسسة غالوب عام 2014 وشمل 1015 عاملاً ، صرّح 46 في المائة منهم أنهم لا يغادرون الاجتماع أبدًا م؛لكي يفهموا ما يفترض عليهم القيام به. يجب أن تكون هذه الإحصائية بمثابة جرس إنذار لكل قائد لتحسين طريقة تواصله مع موظفيه.
كيف يُفترض أن ينفذ شخص في فريقك مهمة بنجاح إذا لم يكن متأكدًا مما تستلزم هذه المهمة ، أو من سبب قيامه بها ، أو من أفضل طريقة للقيام بها؟
القادة الفعالون هم دائمًا متواصلون جيدون مع موظفيهم، وهذا ينتج لهم تحفيزا جيدا في علمهم.
3. إظهار الموقف الإيجابي هو الأهم
قال هنري فورد ،
"اعتقد أنك تستطيع أو اعتقد أنك لا تستطيع. في كلتا الحالتين ، أنت على صواب ".
التفاؤل هو أهم أداة للقائد في محاربة تشاؤم الموظفين الأمر الذي يمكنه أن يضعف الدافع ويعرقل الأهداف. إذا لم تكن متحمسًا لتكون قائدًا أفضل ، فسيكون بث الحماس لدى من حولك أمرًا صعبًا.
كقائد ، لستَ محددا فقط لواجبات من يقوم بهذا أو ذاك ، ولكنك تصوغ أفكار الناس في العمل الذي يقومون به. منذ رسائل البريد الإلكتروني التي تستخدمها للتواصل مع الموظفين إلى كيفية تصرفك معهم داخل غرفة الاستراحة ، يرسل الموقف الإيجابي رسالة مفادها أنك تثق في فريقك. هذه أداة قوية بشكل لا يصدق في تنمية الدافع.
4. التركيز على الحافز الداخلي أكثر من الخارجي
قد يكون من السهل على القادة التركيز على الدافع الخارجي الذي يترجم إلى تحفيز الناس من خلال المكافأة أو التخويف من العقاب. في حين أن تعيين شريط للوفاء بحصة مبيعات معينة من أجل الحصول على مكافأة ، أو يمكن أن يكون خطر التعرض للطرد حافزًا قويًا ، إلا أنه يستغل نوعًا واحدًا فقط من التحفيز.
يحدث الحافز الداخلي عندما يتم تحفيز الناس لتأدية سلوك أو نشاط لأنه يحقق الرضا الشخصي.
وخير مثال على ذلك هو دراسة 2013 التي رصدت الممرضات اللائي كن يجمعن أدوات الجراحة؛ فوجدت أن الممرضات اللائي قابلن ممارسي الرعاية الصحية ضمن مجموعاتهم عملوا لفترة أطول وارتكبوا أخطاء أقل من الممرضات اللائي لم يلتقوا بمستخدمي هذه المجموعات.
5. قم باتصالات فردية مع الفريق عندما تذكر أسباب الأهداف
كما تمت الإشارة إليه في الدراسة السابقة ، كان للممرضات صلة أكبر بـ "السبب" وراء مهمتهن في تجميع مجموعات الأدوات الجراحية. يمكن للرسالة النصية أن تنقل هذا "السبب" إلى أعضاء الفريق ، إلا أنها قد لا تكون دائمًا الطريقة الأكثر فاعلية لبناء الدافع.
ينمو القادة ويزدهرون عندما ينشئون روابط قوية مع أعضاء فريقهم من خلال التعرف عليهم. تبني العلاقات دافعًا حقيقيًا للعمل، وعندما تعرف أعضاء فريقك معرفةً وثيقة ليست مجرد اسم ، يكون لديك فرصة أكبر للتعبير عن "السبب" وراء الهدف.
في المقابل ، من المرجح أن يهتم موظفوك بالعمل الذي يقومون به بصورة أكبر.
6. مدح أعضاء الفريق وبناء الدافع
هناك سبب يجعل معلمك يضع ملصقًا على شكل نجمة ذهبية على واجبك المنزلي عندما تكون جميع الأسئلة صحيحة. الثناء الإيجابي ببساطة يشعر بالرضا ويحب الناس أن يتم الاعتراف بأن لهم عملا جيدا.
وفقًا لدراسة أجرتها كلية هارفارد للأعمال ، فإن الموظفين الذين يتلقون المديح من المدير يكونون أكثر تحفيزًا - أي أكثر إنتاجية - من أولئك الذين لا يتلقون المديح. يا لها من مفاجأة! ، فالأشخاص الذين قيل لهم "أحسنت صنعًا" لديهم دافع أكبر لمواصلة العمل بصورة جيدة.
إذا أوضح القائد لمن حوله أن عملهم يستحق التقدير ، فسيشعر أعضاء الفريق هؤلاء بمزيد من الحافز للتعامل مع المهمة التالية المطروحة.
7. مساءلة الناس وتقديم الملاحظات
لا تقل مساءلة الناس أهميةً عن قدرة القائد على الثناء ، فقدرة القائد على تصحيح الأخطاء أو التصرفات غير اللائقة أمر ضروري جداً؛ فعندما يهمل القائد مساءلة الأداء الضعيف ، يمكن أن يشكل سابقة خطيرة ويثبط عزيمة الموظفين المرتبطين سابقًا. لا يكون الأشخاص عادةً متحمسين للقيام بعمل جيد عندما لا يتدخل القائد لتصحيح المسار .
في حين أن مدح أحد أعضاء الفريق أمام الآخرين يمكن أن يكون حافزًا قويًا للفريق بأكمله ، إلا أن تصحيح الموظف على انفراد يمكن أن يولّد غرورا لدى الموظف. مع أن تقديم التعليقات إلى أحد أعضاء الفريق على انفراد ، سيكون في وضع أفضل للتحفيز للعمل دون تشتيت انتباه الآخرين.
8. اطرح أسئلة كثيرًا واعمل على إيجاد حلول
يتفاعل القائد المحفز بانتظام مع من حولهم لتقدير مكانتهم في الوظيفة. يحتاج الناس إلى معرفة أن قادتهم لديهم اهتمام حقيقي بدورهم في الفريق وفرصة للتعبير عن مخاوفهم أو مشاركة الأفكار.
- هل يمتلك عضو فريقك كل الموارد التي يحتاجها؟
- هل يتم تحفيزهم أو تشجيعهم على تطوير مهارات جديدة؟
- هل هناك مشكلة لم تتم معالجتها؟
لا تقلل من أهمية إظهار الاهتمام الحقيقي بدور الموظف في خلق الحافز. من خلال طرح الأسئلة كثيرًا والاستماع إلى موظفيك ، سيشعرون أنهم أكثر استعدادًا لتحمل مسؤوليات جديدة ولديهم احترام أكبر للقيادة.
9. تعزيز نمط العمل الصحي
سيكون العمال الذين يتمتعون بصحة جيدة وسعداء أكثر إنتاجية ويشعرون بحماس كل يوم لإنجاز المهام والواجبات. يعد إرهاق الموظف مشكلة كبرى ، وإذا تم تشغيل الموظفين باستمرار لساعات أطول مع المزيد من المسؤوليات ، فقد يضعف الدافع ويظهر الاستياء تجاه القيادة.
هناك أوقات استثنائية ، بالطبع ، مثلاً عندما يكون هناك حرق زيت في منتصف الليل لكنه مجرد جزء من العمل. ومع ذلك ، فإن اتخاذ الخطوات الصحيحة يمكن أن يساعد الموظفين المتعبين في المواصلة وعدم الضجر عن العمل . كما يمكن أن تساعد المبادرات الصحية كتقديم وجبات خفيفة صحية ، إلى بناء نشاط لتخفيف التوتر ، و الحفاظ على حماس الفريق.
شاهد أيضا :
القيادة الفعالة تخلق النتائج ، ومن أجل تحقيق تلك النتائج وتحديد أهداف أكبر وأفضل ، يجب على القائد فهم دور الدافع وراء " السبب ". عندما يكون القائد قادرًا على ترجمة هذه الرسالة إلى أعضاء فريقه والعمل كقدوة ومعلم ، فإنه سيحيط نفسه بموظفين أكثر تحفيزًا.
يشمل الدافع القيادي مجموعة من العوامل ويلعب كل منها دورًا في نجاح الفريق بشكل عام. قد يبدأ بدافع ذاتي للقائد ، ولكنه يجب أن يشمل الفريق بأكمله.
تعليقات