بعد تدوين مشاعرك في الخطوة الاولى ، ربما اكتشفت أن التغيير لن يحدث بين عشية وضحاها. المشاعر السلبية التي تشعر بها الآن هي نتيجة للعديد من الأشياء التي ربما كانت تحدث بالفعل منذ سنوات. لن يكون من السهل دائمًا تغيير هذه العادات التي بنيتها ببطء خلال حياتك.

لهذا السبب عليك أن تتقبل أن الأمر يستغرق بعض الوقت للخروج من هذا المأزق . العثور على السعادة على المدى الطويل مرة أخرى هو عملية حساسة لا يمكن التسرع فيها.

الآن ، قد تبدو هذه الخطوة سخيفة بالنسبة لك. كيف سيساعدني النوم على الخروج من هذا المأزق؟

اتضح أن النوم يلعب دورًا هائلاً في صحتنا العقلية. على الرغم من أنك قد لا تشعر بالتعب بعد النوم 5 ساعات فقط لمدة ثلاث ليالٍ متتالية ، فسوف تفاجأ بالآثار الدائمة المحتملة للحرمان من النوم هذا. هذا لا يعني بالضرورة أن شعورك بالتعاسة ناتج عن عادات نوم سيئة ، ولكن إذا كان هناك شيء واحد يبدو أن معظم الناس يتجاهلونه ، فهو النوم. لا ترتكب نفس الخطأ.

لدى الجميع تقريبًا دائرة صغيرة من الأشخاص الذين يثقون بهم ويحبونهم ، سواء أكانوا عائلة أم أصدقاء. هؤلاء الناس لهم تأثير إيجابي على سعادتك. أريدك أن تركز على قضاء المزيد من الوقت مع هؤلاء الأشخاص. عندما تشعر بأنك عالق، فمن المرجح أن تؤجل الأنشطة التي تتطلب منك أن تكون منفتحًا.

يجب أن تحاول الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وقضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين لديهم بالفعل تأثير إيجابي على سعادتك. هؤلاء هم الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك على الخروج من مأزقك.