الصفات الاساسية للشخصية الايجابية
يمكن تعريف الشخصية الإيجابية على أنها الشخصية التي تضع كل تركيزها على الخير في أي موقف تتعرض له، كما يمكن أن يكون للشخصية الإيجابية والتفكير الإيجابي تأثيرًا كبيرًا على الصحة الجسدية والعقلية، إذ لا يوجد سلبيات لبقاء الشخص متفائلًا وتوقعه بأن الأمور ستسير على ما يرام في أي موقف، وفيما يأتي أبرز صفات الشخصية الإيجابية:
تقدير الذات.
تظهر الشخصيات الإيجابية تقدير الذات من خلال إدراكها للأفكار والمعتقدات، وقدرتها على تحدي الأفكار السلبية وغير الدقيقة، كما أنهم يتجنبون أنماط التفكير التي تضعف احترام الذات.
التفاؤل.
يعد التفاؤل أمرًا مهمًا لإدارة التوتر، كما أن التفاؤل يؤثر بشكل كبير على صحة الأشخاص ورفاهيتهم، لذلك توصف الشخصيات الإيجابية بتفاؤلها في مختلف الأحداث وبعدها عن التشاؤم.
التسامح.
هو مسامحة الناس على أخطائهم، ويأتي التسامح بعكس الضغينة، حيث دمرت الضغينة الكثير من العلاقات بين الأفراد والمجتمعات، بينما يولد التسامح ترابط الأشخاص ببعضهم البعض ويبعد الضغينة بينهم.
الصدق.
تتصف الشخصية الإيجابية بالصدق وابتعادها عن الأكاذيب، فعلى الرغم من أن قول الحقيقة ليس بالأمر المناسب دائمًا لبعض المواقف، إلا أنه على الأقل ليس كذبًا.
الفضول.
تعرف الشخصية الإيجابية بأنها فضولية جدًا، ويمكن استنتاج ذلك عن طريق طرح الشخص الإيجابي للكثير من الأسئلة المتعلقة في موضوعٍ ما.
الطموح.
يعد الطموح من الصفات التي يتسم بها الشخص الإيجابي، حيث يلاحظ بأن الشخص الإيجابي يحاول بذل أقصى مجهود ممكن لتحسين حياته ومستوى معيشته، ويقوم الشخص الإيجابي بتحقيق طموحاته عن طريق ثلاثة أبعاد وهي؛ الأداء والنمو والإنجاز.
الاستقلالية.
تعرف الشخصية الإيجابية بعدم تأثرها بالآخرين، حيث يمكن معرفة هذا النوع من الشخصيات باستماعهم للآخرين إلا أنهم مستقلون في تفكيرهم، إذ لا تتأثر الشخصيات الإيجابية بسهولة بالأحداث الخارجية.
المرونة.
تعرف الشخصيات الإيجابية بقدرتها على التعايش بسهولة وسلاسة مع تقلبات الحياة وتتطوراتها، فعد تقديم أفكار جديدة لهذه الشخصيات ستتعامل معها بسلاسة وتعمل عليها للاستفادة منها.
الاحترام.
يعد الاحترام واحدة من الصفات التي تتسم بها الشخصيات الإيجابية، حيث تحترم هذه الشخصيات الآخرين على الرغم من اختلاف القرارات والآراء، كما أنهم لا يحاولون إحباط الأشخاص الذين يختلفون معهم بالأفكار.
الذكاء.
تعد الشخصيات الإيجابية ذات قدرة كبيرة على فهم أفكار ومشاعر الآخرين، وتعرف هذه القدرة باسم الذكاء الاجتماعي، حيث يمكن لمن يتمتعون بهذه القدرة فهم وإدارة العلاقات الشخصية.
الثقة.
تعد الثقة من أهم صفات الشخص الإيجابي، حيث يمكن أن تولد الثقة مجتمعات إيجابية في مختلف المجالات، إذ تساعد هذه الصفة على جعل الأشخاص أكثر تفهمًا وصدقًا ومرونة.
التعاون.
توثر الشخصيات الإيجابية المتعاونة على ترابط الأفراد والمجتمعات مع بعضها البعض، ويظهر التعاون عند هذه الشخصيات بمساعدتهم للأقارب والآخرين وتقسيم الموارد والمعاملة بالمثل.
الإبداع.
تعرف الشخصيات الإيجابية بقدرتها على التعرف أو تطوير أفكار جديدة من شأنها أن تكون مفيدة في حل المشكلات والتواصل مع الآخرين، حيث تتسم هذه الشخصيات بقدرتها الكبيرة على رؤية الأشياء بطرق جديدة أو من منظورٍ مختلف.
الاجتهاد.
تعرف الشخصيات الإيجابية بأنها شخصيات مجتهدة، حيث تحاول تقديم أقصى ما لديها لخدمة المصالح الشخصية والعامة، ويمكن ملاحظة هذه الشخصيات في أماكن العمل المختلفة، والتي تساعد على تعزيز نمو العمل وزيادة حماس الزملاء.
النشاط.
يعد النشاط من الأمور التي تجعل الشخصيات إيجابية، حيث يساعد النشاط في بناء الحياة الخاصة لهؤلاء الأشخاص، ونادرًا ما يكون للانتظار والأمل والتمني مكانًا في حياتهم.
الصبر.
تعرف الشخصيات الإيجابية بقدرتها الكبيرة على انتظار سير الأحداث بهدوء، بالإضافة إلى قدرتهم على تحمل الإحباط والشدائد، حيث يمكن تعرض جميع الناس لمحن تختبر صبرهم.
الشجاعة.
تعد الشجاعة من الصفات المهم توافرها في الشخصيات الإيجابية، وذلك لاستعادة التوازن في مختلف الأحداث للمضي قدمًا في الحياة، بحيث يمكن أن تتخذ هذه الشخصيات قرارات مهمة تكون كمفترق طرق للحياة، كما أنها لا تتوقف عند حدث معين.
التعاطف.
يتسم الشخص الإيجابي بمحاولته للوقوف مع الآخرين في محنهم وشدائدهم، حيث يفهم مشاعرهم ويتأثر بها، ويرتبط التعاطف بشكل كبير مع الحزن، بحيث يدرك الشخص المتعاطف مشاعر الآخرين ويحاول تقاسمها معهم.
الكرم.
تتسم الشخصيات الإيجابية بكرمها وسخائها، حيث تساعد هذه الشخصيات في الحفاظ على الموارد العاطفية وحسن النية الاجتماعية، بهدف مساعدة الآخرين.
المرح.
تعرف الشخصية الإيجابية بحبها الشديد للضحك وقدرتها على جلب الابتسامة للآخرين، فهم ماهرون في رؤية الجانب المضحك للأحداث والأشياء، كما أن هذه الشخصيات ذات تأثير كبير على معنويات الآخرين.
الشعور بالامتنان.
يعدّ الشعور بالامتنان مصدرًا للسعادة، فأصحاب الشخصية الإيجابية يقدّرون كل ما يملكونه من أشياء ويبدون الرضا، ويعبّرون عن الامتنان بكل صراحة وبشكل متكرر، ويركّزون على ما في أيديهم لا على ما لا يملكونه من الأساس.
التركيز على الحاضر.
تُركّز الشخصية الإيجابية على الوقت الحاضر وعلى السعادة الحالية، فلا تكترث لما حدث في الماضي، ولا تفكر كثيرًا في المستقبل إلا بشكل إيجابي.
عدم التركيز على الماديات.
لا يُركّز أصحاب الشخصية الإيجابية على الماديات أو القيم الملموسة كثيراً، لأنهم لا يكترثون بالجوائز وما يشابهها ولا يهتمون بالحصول على منصب معين أو امتلاك أشياء مادية، بل يهتمون بالصداقة، والأسرة، إذ تكون الأولولية للمشاعر المرتبطة بالسعادة وليس لامتلاك الثروات، ولا ترتبط السعادة لديهم بتحقيق هدف محدد إنما الاستمتاع برحلة الحياة.
تعليقات