9 طرق سهلة لاكتساب شخصية قوية

9 طرق سهلة لاكتساب شخصية قوية 





كيف يمكنك كسب شخصية قوية؟ تُعدّ الشخصية القوية أمراً ليس وراثياً، بل هي وليدة المواقف والظروف التي تُحيط بالفرد، مع القليل من الثقة بالنفس، ونبذ الخجل والانطوائية، ويستطيع الفرد أن يطوّر شخصية قوية ومؤثرة وجذابة باتباع النصائح الآتية:


1-التفاؤل 

يلعب الشعور بالتفاؤل دوراً كبيراً في تطوير شخصية قوية بغض النظر عن العقبات والتحديات في الحياة، فالتفائل يعني تجاهل ومواجهة هذه العقبات، والإصرار على تحقيق الأهداف مثل الحصول على وظيفة الأحلام، وعليه يجب نبذ التشاؤم نتيجة الخوف من ظهور المشكلات، وإجراء التغيير، فالعقبات هي طبيعة الحياة، ولا تخلو منها حياة أي شخص.

2-القدرة على ضبط النفس 

يُقصد بالقدرة على ضبط النفس التحكم في الاستجابات السلوكية وتغييرها، لتجنب ردود الفعل السلبية، وتحفيز ردود الفعل الإيجابية، مما يؤدي إلى القدرة في التحكم بالرغبات مثل تناول الطعام، أو التدخين، أو الانفعالات العصبية. تساعد القدرة على ضبط النفس الشخص على عدم المبالغة بردة فعله، أو التقصير في الانغماس في أمر ما، ويمكن التدرب على ضبط النفس عبر تقسيم المهام إلى أهداف صغيرة ومحاولة تحقيقها تدريجيًّا.

3-القدرة على وضع الحدود الشخصية 

يجب أن يتعلّم الشخص أن يقول (لا)، ويرفض القيام ببعض الأعمال التي لا تتوافق مع رغباته، أو تتطلب جهدًا إضافيًا، أو لا يرتاح في أدائها، وهو ما يُعرف بوضع الحدود الشخصية التي تسعده وتضمن له تحقيق الرفاهية.

4-الانضباط

يعد الانضباط من سمات الشخصية القوية، ويحتاج الفرد إلى جهد كبير لكي يدرّب نفسه على الانضباط، حيث يجب أن لا ييأس من بداية المشوار، بل يحاول مرارًا وتكرارًا، ولا يُحبط من الخطأ أو الفشل.

5-امتلاك ذكاء عاطفي 

تحتاج الشخصية القوية إلى الذكاء العاطفي، الذي يتمثل بقدرة الفرد على معرفة ما يدور في ذهن الآخرين دون أي كلام، وتفسير سلوكهم، وفهم مشاعرهم بعمق، وبالتالي النجاح بتكوين العلاقات الاجتماعية.

6-الشعور بتقدير الذات 

يعتبر احترام الذات من الأمور المهمة لتطوير شخصية قوية، فهو يعزّز الثقة بالنفس، ويلعب دوراً كبيراً في تحقيق الأهداف، ويجدر الإشارة هنا إلى أنّ رفع الاستحقاق الشخصي، لا يعني التكبّر، أو عدم احترام الغير، أو عدم التسامح، بل على العكس كثرة التواضع، ومسامحة الآخرين دون حسابهم، قد يسبب للوقوع في العلاقات السامة التي تخلق شخصية مهزوزة وضعيفة.

7-القدرة على تحميل نفسك المسؤولية

تعد القدرة على تحمّل المسؤولية من سمات الشخصية القوية، فالكثيرون عندما يُخطؤون يبحثون عن شخص آخر، أو ظرف ما لإلقاء اللوم عليه، فمن الطبيعي الوقوع في الأخطاء، فهي طبيعة بشرية، ولكنّ الاعتراف بالخطأ وتحمّل عقبات هذا الخطأ، يخلق شخصية قويّة، وشجاعة.

8-الكفاءة

تعد الحياة غير المنظمة واحدة من العقبات الرئيسية أمام النجاح والتي يجب على الشخص تجنبها لتطوير شخصية قوية.
يكون بعض الأشخاص أكثر تنظيماً بطبيعة الحال من غيرهم ، ولكن إذا تمكن الشخص المهمل من تعلم حتى درجة بسيطة من التنظيم ، فيمكنه تسريع عملياته وتحقيق الأهداف بشكل أسرع.
القليل من البحث حول كيفية سداد الديون بسرعة يمكن أن يوفر شهورًا من الفائدة ، وإذا استثمرت مدخراتك طويلة الأجل بدلاً من الاحتفاظ بها في حساب نقدي ، فستكسب أكثر بكثير.
تعلم الطريقة الأكثر فاعلية لفعل أي شيء يمكن أن يوفر الوقت والمال ، مما يساعدك في النهاية على بناء شخصية قوية.


9-الكاريزما

يدخل بعض الأشخاص إلى غرفة ويلتقطون على الفور انتباه كل من حولهم. إنهم يعطون هالة من الثقة تجعل مجرد التواجد حولهم ديناميكيًا وجذابًا.
الكاريزما هي مزيج من العديد من سمات الشخصية التي ذكرناها سابقًا ، ولا سيما احترام الذات والذكاء العاطفي. إذا كنت تهتم بنفسك والآخرين أيضًا ، فستتبعك الكاريزما كثيرًا.

إيجابيات امتلاك شخصية قوية 

يُعد امتلاك شخصية قوية أمر له إيجابيات متعددة، ومن أبرزها الآتي:

  • سرعة اتخاذ القرار. 
  • التواصل المباشر، وإيصال الرسائل القصيرة، والدخول في صلب الموضوع دون إسهاب. 
  • امتلاك القدرات القيادية، والطموح، والطاقة عالية، والمغامرة التي تلعب دور كبير في تحقيق النجاح. 
  • الاهتمام بالنتائج مقارنةً بالعمليات التي تؤدي لتحقيقها، والتركيز على طرق مختصرة في تحقيق الأهداف. 
  • السيطرة على المواقف، والتوجيه والإرشاد في موقع العمل. 
  • مواجهة المشكلات بدلًا من تجنّبها، والمقدرة على إيجاد حلول فعّالة لها. 
  • امتلاك دافعية ذاتية لتحقيق الأهداف. القدرة على تحمل المخاطر بسبب التركيز على النتائج، وعدم الخوف من الفشل. 
  • فصاحة الرأي، والقدرة على التعبير. 
  • إلهام الآخرين لتحقيق طموحاتهم، ووضع أهداف عالية، والثقة بتحقيقها. 
  • التحكم في العواطف في الأوقات الصعبة، والقدرة على ضبط النفس. 
  • السيطرة على الآخرين بالمعرفة العلمية الصحيحة، والقدرة في التعبير عن النفس، واتخاذ القرارات. 
  • عدم الرغبة بالحديث السريع والمختصر، وتفضيل المحادثات التي تعزز من الأهداف، والأفكار، والعمل. 
  • التميز بالمرونة عند الوقوع في المشكلات، والفصل بين المشاعر خلال التفكير بالموقف، والاعتراف بالخطأ، والتعلم منه.


تعليقات