10 أمور يجب عليك فعلها يومياً لتصبح أكثر ذكاء
10 أمور يجب عليك فعلها يومياً لتصبح أكثر ذكاء
على الرغم من أن العديد من الناس يعتقدون أن الذكاء يقتصر على أولئك الذين لديهم معدل ذكاء عالٍ ، إلا أن هناك عددًا من الأساليب المحتملة لتعزيز القدرات المعرفية للفرد ويصبح أكثر فاعلية في مختلف الأنشطة المهنية والشخصية.
مع وجود ما يكفي من الحافز والتصميم ، يمكن لأي شخص أن يوسع قدراته العقلية ويصبح أكثر ذكاءً. إن دمج عادات جديدة في روتينك المعتاد وتوفير التحفيز المناسب يمكن أن يشحذ عقلك بسرعة ويتركك مصدر إلهام لمواجهة تحديات جديدة كل يوم.
إذن كيف تصبح أكثر ذكاءً؟
صحة الدماغ هي مفتاح مهم في الصحة البدنية الكاملة. تتضمن القائمة أدناه أفضل الأنشطة الجذابة للدماغ في الحياة اليومية.
1. زيارة أماكن جديدة:
سواء عنى هذا الدراسة في مقهى جديد، أم تغيير الطريق إلى العمل، أم السفر إلى بلد آخر؛ فإنَّ تغيير المكان مفيد للدماغ، وقد يكون من الصعب إدراك هذا الأمر في اللحظة نفسها؛ ذلك لأنَّه عادة ما يكون صعباً إلى حدٍّ ما، إذ لا يمكنك في المقهى طلب المأكولات والمشروبات التي اعتدت على تناولها واحتسائها، بل عليك دراسة قائمة جديدة واختيار شيء لم تجربه من قبل واتخاذ قرار؛ وبينما يبدو هذا بسيطاً، إلَّا أنَّ الناس يستمتعون بالراحة التي تمنحهم إيَّاها ممارسة الأنشطة التي اعتادوا ممارستها، حيث نود أن نعرف ما يمكن توقعه في جميع الأوقات.
على سبيل المثال: عندما نسافر إلى بلدٍ جديد، تكون اللغة غريبة والعادات غير مألوفة، وتقدم الثقافة مفهوماً غريباً عن الحياة؛ ويجبر التكيف مع هذه العناصر الجديدة الدماغ على مواجهة تحديات جديدة وغير متوقعة، وتطوير طرائق مبتكرة للتعبير عن الاحتياجات والعواطف.
2. القراءة:
القراءة هي الطريقة الأساسية لتسهيل نشاط الدماغ، ولكنَّها غالباً ما تقدم أكثر الفرص تنوعاً لتوسيع قدرة الدماغ على الاستيعاب، وتوفر مساعدة عملية من خلال التعريف بمفردات جديدة، وتقديم أمثلة على الاستخدام الصحيح للقواعد، وإظهار أناقة الجملة المكتوبة جيداً؛ ومع ذلك، هذا جزء بسيط من سحر القراءة.
سواء اخترت قراءة قصص خيالية أم واقعية أم الأدب التاريخي أم الشعر، توفر القراءة فرصة للقارئ لإنشاء روابط كبيرة بين الأدب والحياة الحقيقية، وتعدُّ طريقة بديلة لجعل عقلك يسافر إلى مكان جديد؛ ونظراً إلى أنَّ خيالك يعمل على خلق أشخاص وأماكن وتجارب ملموسة من الكلمات الموجودة على الصفحة، يعيد عقلك الربط بين الأحداث لفهم جميع المعلومات الجديدة.
3. العمل بطرائق جديدة:
إنَّ مكان العمل لوحة لتجارب جديدة، وبغض النظر عن نوع الوظيفة التي قد تشغلها، يحظى الجميع في وقتٍ ما بفرص للتفكير خارج الصندوق وحل المشكلات بطريقة إبداعية والمساهمة في توليد أفكار جديدة للفريق؛ وبدلاً من الشعور بالتوتر عند ظهور كل مشكلة جديدة، ينبغي عليك الاسترخاء والبدء بتخيل بدائل للوصول إلى الهدف النهائي.
4. طرح الأسئلة عند مواجهة المشكلات:
تعدُّ هذه واحدة من الحلول التي يمكن استخدامها للتعامل مع شتى أنواع المشكلات، فهي توفر بداية قوية للكشف عن جذور المشكلة، وتجعل الدماغ يعمل للعثور على إجابة؛ لذا بدلاً من القلق بشأن المشكلة، ابدأ دائماً بالسؤال عن السبب الذي أدى إلى حدوثها.
5. تجنُّب التكنولوجيا للحفاظ على صحة الدماغ:
تلعب التكنولوجيا دوراً هاماً في العالم الحديث، ولكن يعيق الاعتماد عليها في بعض النواحي قدرة الدماغ على حل المشكلات والتكيف مع البيئات الجديدة، وتحد من إمكاناته في الأمور العملية مثل الرياضيات البسيطة والمِلاحة؛ لذا حاول الذهاب في رحلة دون نظام تحديد المواقع، وحُلَّ بعض مسائل الجبر دون آلة حاسبة، واجعل عقلك يعمل من أجلك، وسترى النتائج.
6. العزف على آلة موسيقية:
إنَّ تعلم العزف على آلة موسيقية له فوائد رائعة للدماغ أيضاً، وذلك لما له من أثر بارز في تحسين التنسيق بين اليد والعين، وتعزيز الذاكرة والتركيز والمهارات الرياضية؛ ومع أنَّ العزف على بعض الآلات الموسيقية أصعب من غيرها، إلَّا أنَّ أي آلة موسيقية تُسهِّل زيادة وتحسين الأداء المعرفي، حيث تُجبر الآلات الموسيقية مناطق مختلفة من الدماغ على العمل معاً لإنتاج الموسيقى.
7. العمل مع الآخرين:
رغم أهمية الذكاء المنطقي، يلعب الذكاء العاطفي دوراً حيوياً بالقدر نفسه في النجاح الكلي؛ حيث يساعد التفاعل مع الآخرين الناس على التوسع خارج نطاق تفكيرهم المحدود، واكتساب أفكار جديدة، ورؤية الأمور من منظور مختلف.
يحب الناس بطبيعتهم التحدي، ولكن غالباً ما يستمتع الأشخاص الأذكياء بالعزلة لأنَّها تحميهم من انتقاد الآخرين؛ ومع ذلك، فإنَّ الشعور بعدم الارتياح ضروري للأشخاص الأذكياء لأنَّه يخرجهم من عزلتهم؛ فعندما تبدأ الاعتقاد بأنَّك تمتلك جميع الإجابات الصحيحة، ابدأ التعاون مع الآخرين للحصول على أكبر عدد من وجهات النظر.
8. التعلم ومشاركة المعلومات مع الآخرين:
شارك الخبرة والحكمة مع الزملاء والأقران وجهاً لوجه أو من خلال العالم الافتراضي، حيث تحفز الوجوه الجديدة والأفكار الجديدة الإلهام، وتخلق بيئة تعليمية كبيرة للدماغ؛ إذ يبدأ عقلك من خلال إنشاء شبكة لتبادل الأفكار تطوير شبكة جديدة لصياغة وتنفيذ مفاهيم مبتكرة.
9. التحدث مع أشخاص مثيرين للاهتمام:
لا يشترك شخصان في تجارب الحياة نفسها، حيث يفسّر كل شخص المعلومات بطريقة فريدة، ويخزن الذكريات على نحو مختلف، ويستوعب الحياة اليومية بتوهجه الفكري الخاص؛ ممَّا يجعل التعاون ضرورة لصحة الدماغ.
رغم أنَّنا نميل جميعاً إلى الاعتقاد بأنَّ طريقتنا هي أفضل نهج، إلَّا أنَّ رؤية الأمور من منظور شخص آخر يساعد عقولنا على التفكير في حلول وتقنيات جديدة لكلٍّ من القضايا الشخصية والمهنية.
10. الحفاظ على نظام غذائي صحي:
يجب أن يبدأ الأطفال والبالغون المهتمون بتعزيز نشاط الدماغ بتغيير نظامهم الغذائي، حيث تشير الأبحاث من جامعة "بريستول" (Bristol) في إنجلترا إلى وجود علاقة قوية بين النظام الغذائي غير الصحي وانخفاض درجات الذكاء لدى الأطفال؛ ولتبدأ عكس الميول غير الصحية، حاول التخلص من الدهون الزائدة والسكر والوجبات السريعة، وابدأ إضافة مزيد من الخضروات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون إلى نظامك الغذائي.
الخلاصة:
لا يتطلب إنشاء روتين يومي لتعزيز نشاط الدماغ الصحي مشورة اختصاصي في علم الأعصاب؛ وبينما تقدم الكثير من الدراسات أدلة مقنعة، يمكنك زيادة نشاط الدماغ ببضع خطوات أساسية؛ فكن واعياً باستخدام وقتك وطاقتك لبدء العمل نحو حياة أكثر ذكاء وإرضاء.
لا يتطلب إنشاء روتين يومي لتعزيز نشاط الدماغ الصحي مشورة اختصاصي في علم الأعصاب؛ وبينما تقدم الكثير من الدراسات أدلة مقنعة، يمكنك زيادة نشاط الدماغ ببضع خطوات أساسية؛ فكن واعياً باستخدام وقتك وطاقتك لبدء العمل نحو حياة أكثر ذكاء وإرضاء.
تعليقات