خطوات حل المشكلة | كيف أحل مشاكلي

خطوات حل المشكلة | كيف أحل مشاكل






تعتبر المشكلات من الأمور الأساسية التي يتمحور حولها عمل الكثيرين. سواءً تضمّن ذلك حلّ هذه المشكلات لزبائن معيّنين، أو تقديم الدعم اللازم للأشخاص المسؤوولين عن حلّ المشكلات، أو ربّما البحث عن المشكلات ورصدها. كذلك قد تكون المشكلات صغيرة أو كبيرة... بسيطة أو معقّدة بحسب مجال العمل وطبيعته.

مراحل حل المشكلات


يتضمّن حلّ المشكلات الفعّال المرور بعدّة مراحل من أجل الوصول إلى الحلّ الذي يحقق الأهداف المرغوبة، وتشمل ما يلي:

1- تحديد المشكلة

تتضمّن هذه المرحلة الكشف عن المشكلة، الاعتراف بوجودها، تحديد طبيعتها والتعريف بها. قد تبدو هذه المرحلة واضحة للغاية، لكنها في غالب الأحيان تحتاج إلى الكثير من التحليل والتفكير، فتحديد المشكلة بحدّ ذاته قد يكون صعبًا للغاية، هل هناك مشكلة أصلاً؟ ما طبيعة هذه المشكلة؟ وهل هناك مشكلة واحدة أم عدّة مشاكل؟ من خلال قضاء بعض الوقت في هذه المرحلة، لن تتمكّن فقط من فهم المشكلة جيدًا، بل ستصبح قادرًا على توضيح طبيعتها للآخرين ممّا يقودنا إلى المرحلة الثانية.

2- هيكلة المشكلة

تتضمّن هذه المرحلة فترة من الملاحظة والتحرّي وجمع المعلومات لخلق فهم أعمق للمشكلة، فالهدف الرئيسي منها هو تشكيل صورة أوضح عن الأهداف والعوائق في هذه المشكلة، وعلى الرغم من أنّها قد لا تكون ضرورية لكلّ المشكلات، إلاّ أنّ هذه الخطوة أساسية في حلّ المشكلات الأكثر تعقيدًا. اقرأ أيضًا: مهارات التفكير الاستراتيجي

3- عصف الذهن للخروج بحلول محتملة

خلال هذه المرحلة يتمّ التركيز على إيجاد مجموعة من الممارسات التي تشكّل حلاّ محتملاً للمشكلة، ولكن من دون التركيز على تقييم هذه الحلول. حيث يتمّ ذلك من خلال جلسات عصف ذهني فردية أو جماعية يقدّم أثناءها كلّ شخص رأيه حول المشكلة ويقترح حلاَ لها أو جزءًا من الحلّ. جلسات العصف الذهني هذه مفيدة للغاية، خاصّة في الشركات الكبرى التي يعمل فيها أشخاص ذوو خبرات متنوعّة، الأمر الذي يؤدّي للحصول على حلول مختلفة. اقرأ أيضًا:أفضل تقنيات العصف الذهني لحل المشكلات

4- اتخاذ القرار واختيار الحلّ المناسب

تتضمّن هذه المرحلة إجراء تحليل دقيق لمختلف الحلول المقترحة، ومن ثمّ اختيار أنسب الحلول لتطبيقها. وهي تعدّ أعقد مراحل حلّ المشكلة، إذ يتمّ خلالها دراسة كلّ حلّ من الحلول المقترحة وتحليله للخروج بأفضل حلّ. بعض الحلول قد تكون غير قابلة للتطبيق بسبب مشكلات أخرى تعيقها مثل الوقت أو الميزانية اللازمة. كما أنّ حلّ مشكلة ما قد يقود لخلق مشكلات أخرى، لذا لا بدّ من اختيار حلول إبداعية وخلاّقة. تتهي هذه المرحلة باتخاذ القرار واختيار الحلّ المناسب، وهنا لابدّ من الأخذ بعين الاعتبار أنّ التمتّع بمهارات اتخاذ القرار يلعب دورًا جوهريًا في حلّ المشكلات.

5- تنفيذ الحلول

تتضمّن هذه المرحلة تطبيق الحلّ المختار على أرض الواقع، والالتزام به. ومن الجدير بالذكر أنّه عند تطبيق حلّ ما، قد تظهر مشكلات أخرى خاصة في حال لم يتمّ تحديد المشكلة الأولية وهيكلتها جيّدًا.

6- مراجعة النتائج والبحث عن تغذية راجعة

هذه هي المرحلة الأخيرة من مراحل حلّ المشكلات ويتمّ خلالها مراجعة نتائج الحلّ المطبّق خلال فترة محدّدة من الزمن، والاطّلاع على التغذية الراجعة لتحديد ما إذا كان الحلّ ناجحًا أم لا. ويفضّل في هذه المرحلة وضع سجّل بأهمّ النتائج التي تمّ تحقيقها أو المشاكل الإضافية التي ظهرت.




المراجع: skillsyouneed، kepner-tregoe، idpielts ، موقع فرصة

تعليقات