تأخذنا مشاغل الحياة ومهامها، لدرجة نشعر أن كل شيء أصبح مربكاً، وينتهي بنا الأمر بعدم تنفيذ المهام الواجب الانتهاء منها، لنغرق في بحر من المهام المتراكمة، وسط شعور بالذنب من جهة والضياع من جهة أخرى، لذلك سنقدم لك في هذا المقال 6 نصائح لتصبح شخصاً منظماً.


أولاً: دوّن مهامك ولا تعتمد على ذاكرتك فقط

قد مررنا جميعنا بتلك الأوقات، حينما ننسى الكثير من الأمور المهمة، وهذا أمر طبيعي يتولد عن الضغط والمهام الكثيرة، لذلك تعتبر كتابة المهام الواجب تنفيذها أمراً في غاية الأهمية، حيث يوضح لنا عدد المهام ويجعلنا نقدر الوقت الذي نحتاجه لكل مهمة، جرب أن تخصص دفتراً صغيراً لتدوين مهامك وملاحظاتك لتشعر بنظام أكثر.


ثانياً: كل شيء في مكانه

هذه القاعدة تختصر عليك وقت البحث عن الأشياء، وإن السمة الهامة للشخص المنظم، أنه يعرف تماماً مكان كل شيء، ببساطة لأن الأغراض مرتبة لديه بشكل متناسق، لذلك احرص دوماً على ترتيب المكان الذي تتواجد فيه، فلذلك انعكاس كبير على نفسيتك وبالتالي تحقيق الإنجاز الأسرع.


ثالثاً: وقت محدد لكل مهمة يومية

لا ينفصل مفهوم تنظيم الوقت عن المفهوم العام للتنظيم، والحقيقة أن تحديد مواعيد ثابتة لكل وظيفة حيوية، أمر من أبرز السمات التي يتسم بها الشخص المنظم، لذلك خصص وقتاً معيناً للوجبات وآخر للنوم وغيره للراحة، على أن تصبح هذه الأوقات ضمن روتينك الطبيعي، بمعنى أن تكررها يومياُ بنفس الوقت، وستلاحظ مقدرا التغير الإيجابي على تنفيذك للمهام المختلفة.


رابعاً: التكنولوجيا في خدمتك دائماً

تقدم لنا التكنولوجيا الكثير من الخدمات يومياً، أو في كل لحظة إذا صح التعبير، فالحقيقة أنه يوجد العديد من التطبيقات الجيدة التي تساعدنا على التخطيط ليومنا، وتسهل علينا ترتيب مهامنا وأمورنا، جرب أن يكون في هاتفك واحد من هذه التطبيقات، حتى تنقل مستوى التنظيم لديك إلى مراحل متقدمة، بحيث تصل إلى النتائج التي تريدها.


خامساً: قد يأخذ التغير بعض الوقت

من السيء أن تعتقد أن التغير قد يحدث بين ليلة وضحاها، فأي تغير نأخذه في حياتنا يحتاج إلى الصبر من جهة، والمحاولة المستمرة من ناحية أخرى، لذلك أبدأ بخطوات صغيرة في درب التغير، ولا تشعر بالإحباط من المحاولة الأولى، فهذا الشعور من ألد أعداء التقدم والحصول على أفضل النتائج.


سادساً: توقع المفاجآت السيئة

قد نمضي الكثير من وقتنا في التخطيط ليومنا، ونضع جهداً في تنسيق المهام وترتيبها، ثم نتفاجأ بأمر طارئ يغير المخطط كله، لذلك ضع في اعتبارك أن هذه الأمور طبيعية وتحدث دوماً، وإن توقع المشكلة قبل حدوثها يخفف من وقعها السيء، فلا تشعر بالحزن أو الإحباط إنما جهز دوماً خطة بديلة للأمور الطارئة.


قدمنا لكم هذه النصائح لتساعدكم بأن تصبحوا أشخاصاً منظمين، لا تترددوا في تطبيقها لإحداث فارق كبير في حياتكم.